2018-12-20
أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي العين، بندر الأحبابي، أن الزعيم لا يعرف المستحيل «فريق يملك جمهوراً عظيماً وإدارة ولاعبين مقاتلين لا يستطيع أي شيء أن يقف أمامه».
وأشار الأحبابي إلى أن العين قهر أبطال ثلاث قارات، بطل أوقيانوسيا نادي ويلينغتون النيوزلندي، وبطل أفريقيا الترجي التونسي، وبطل أمريكا الجنوبية نادي ريفربليت، وقادر على قهر بطلي آسيا وأوروبا «الجميع سيكون على قدر المسؤولية وأن جماهير الوطن لن تتأخر عن دعم ممثل العرب في النهائي».
شدد الأحبابي على أن طموح العين الدائم، المنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية، وأيضاً العالمية.
وقال إن العين أحد أكبر وأهم الأندية الخليجية والعربية والقارية والعالمية، بعد فوزه على أبطال ثلاث قارات «هذا لا يأتي من فراغ، بل من فكر احترافي عالٍ من جهاز فني وإداري ولاعبين وجماهير أيضاً».
وأشار إلى أن الفريق المحترف لا يضحي ببطولة على حساب أخرى، والعين يملك الخبرة الكافية للمنافسة على جميع البطولات، ولديه نجوم دوليون أساسيون في المنتخبات الوطنية يدركون كيفية التعامل مع جميع البطولات بطريقة احترافية.
كما شدد الأحبابي الذي عاد بريقه في مونديال العالم، خصوصاً في مباراة الترجي التونسي بتحقيقه للهدف الثالث والحاسم في المباراة التي وصفها الجميع بالاستثنائية، على أن فريقه قادر على كتابة تاريخ عربي جديد في نهائي المونديال.
* مساندة
أشار الأحبابي إلى أن الزعيم جاهز لكل الظروف، وقادر على قهر الصعاب بوقفة جمهوره الوفي ومن خلفه الإعلام اللذين كان لهما دور كبير في التقدم المونديالي، مؤكداً أن الجميع سيكون على قدر المسؤولية، وأن جماهير الوطن والعرب لن تتأخر عن دعم ممثلها في النهائي.
وأضاف «الجماهير التي حضرت منذ المباراة الأولى كانت هي سر الفوز، وهتافاتهم طاقة للاعبين والعين محتاج إليهم من أجل الفوز في النهائي».
وشكر الأحبابي جميع من حضر وشجع العين في المدرجات وخلف الشاشات، وأيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تلوّنت بالبنفسج، مشيراً إلى تلقيه اتصالات ورسائل عدة من مختلف جماهير العالم العربي وعشاق الزعيم مهنئين بالفوز.
* جهوزية
أبدى الأحبابي تفاؤلاً كبيراً بقدرة العين على الفوز بالنهائي، مؤكداً أن الزعيم لا يعرف المستحيل «فريق يملك جمهور عظيم وإدارة ولاعبين جاهزين لتمثيل الوطن دائماً لا يستطيع أي شيء أن يقف أمامه».
وقال الأحبابي إن العين قهر أبطال قارات ثلاث، بطل أوقيانوسيا نادي ويلينغتون النيوزلندي، وبطل أفريقيا نادي الترجي التونسي، وبطل أمريكيا الجنوبية نادي ريفربليت، ويملك المقومات لقهر بطلي آسيا وأوروبا.
* ذكريات الريمونتادا
وصف الأحبابي المباريات الثلاث التي خاضها العين في مونديال العالم للأندية بالصعبة، لكنه اعتبر أول مباراة للعين أمام ويلينغتون النيوزيلندي الأصعب، لكون الفريق تأخر بثلاثة أهداف في الشوط الأول واستطاع العودة في الثاني.
ورأى أن مباراة الترجي بطل أفريقيا كانت أقل صعوبة، لكون الفريق تقدم مبكراً بالهدف الأول ثم استطاع السيطرة على مجريات المباراة «العين تعامل باحترافية مع المباراة واستحق الفوز، وبالمثل أمام بطل أمريكا الجنوبية ريفربليت، الذي أرهقنا، ولكن كان الفوز ممتعاً لنا وللجماهير».
* رقم تاريخي
اعتبر لاعب العين تسجيل زميله في الفريق محمد أحمد لأسرع هدف في المونديال إنجازاً للاعب وللعين، وكذلك حصول خالد عيسى حامي عرين العين على جائزة أفضل لاعب في المونديال لمرتين هو إنجاز يحسب للعين.
وزاد «أن نكون ثاني فريق عربي والأول خليجياً يصل إلى نهائي كأس العالم إنجاز نفخر به، وبالمثل أول فريق يعود من بعد خسارة ويقلب المباراة، كلها إنجازات إماراتية عيناوية تزرع داخلنا المسؤولية الأكبر لمواصلة الإنجازات وإسعاد شعب الإمارات والعالم العربي بالمونديال».
* ارتياح
أعرب الأحبابي عن فخره بكونه أحد أبناء القلعة العيناوية، «فخور باللعب ضمن صفوفه، وأني عدت إليه وفخور أكثر بمشاركتي في مونديال العالم مع زعيم آسيا والعالم، وسأسعى بكل ما أستطيع من قوة لتقديم كل شيء من أجله».
وكان اللاعب غادر العين إلى نادي بني ياس قبل أن يعود من جديد للعين مشاركاً معه في حصد البطولات واللعب في المونديال.
وقال «خروجي من العين لم يكن رغبة داخلية، ولكن بحثاً عن فرصة للعب أساسي، وحين أثبت نفسي عرض علي العين العودة ولم أتردد ولبيّت النداء وعدت إلى منزلي الذي نشأت فيه».