2018-09-08
أكد لاعب منتخب الإمارات الأولمبي أحمد العطاس، المنتقل أخيراً من نادي الجزيرة إلى شباب الأهلي دبي لمدة ثلاث سنوات، أنه ليس نادماً على اتخاذ هذا القرار، مشيراً إلى أن المشاركة في الآسياد أفادته وأن برونزية الأولمبي لم تتحقق بالحظ.
وكشف العطاس في حوار مع «الرؤية» عن تفاصيل الانضمام وتأثير توقيت انتقاله على مستواه بوصفه لاعباً، وعن الجدل الواسع الذي صاحب المفاوضات وصولاً إلى التوقيع.
وأكد لاعب منتخب الإمارات الأولمبي سعيه إلى الاحتراف الخارجي ليسير على خطى مهاجم المنتخب عمر عبدالرحمن المحترف حالياً في الهلال السعودي، منوهاً بأن ذلك يصب في مصلحة الأبيض.
وتالياً نص الحوار:
توقيت عقدي ظلمني
أفاد العطاس بأنه سينضم إلى فريقه الجديد شباب الأهلي دبي في أكتوبر المقبل، «متحمس جداً لذلك، وأتمنى أن أتوج مسيرتي معه في السنوات الثلاث بالألقاب، وأرى أن توقيت عقدي ظلمني وأثر في مستواي، لكن مشاركتي مع المنتخب الأولمبي في آسياد جاكرتا أخيراً خدمتني، ولست نادماً أبداً على انتقالي إلى شباب الأهلي دبي».
مشاركة قارية مفيدة
يرى اللاعب، العائد من مشاركة قارية مع المنتخب الأولمبي في بطولة الألعاب الأولمبية الآسيوية، أن البطولة جهزته بشكل جيد على الصعيدين البدني والفني عبر المعسكر والمباريات التي شارك فيها خلال الآسياد، الأمر الذي جعله في كامل لياقته اليوم، «سأحافظ على مستواي بتدريبات خاصة لكي أكون في أحسن مستوى عند انضمامي إلى صفوف شباب الأهلي دبي».
انتقال برغبة شخصية
كشف لاعب منتخب الإمارات الأولمبي أن انتقاله من نادي الجزيرة إلى فريق شباب الأهلي دبي جاء بناء على رغبته الشخصية، إضافة إلى مشاورة مع وكيل أعماله، والده، بعد أن اطلعا على العرض المقدم من قبل الأخير.
غضب عاطفي
برر العطاس غضب جمهور الجزيرة من انتقاله إلى شباب الأهلي دبي كونه أحد أبناء النادي، وتدرج في مراحلة السنية وتطور في صفوفه كثيراً، «على الرغم من وصولنا إلى عصر الاحتراف، فإن جماهيرنا ما زالت عاطفية وتنظر للأمور من ذلك الجانب وليس بشكل احترافي، وكلنا شاهدنا نجوماً من الكرة العالمية ينتقلون بين الأندية بشكل احترافي، وهذا لا يعني نكرانهم الجميل لأنديتهم التي تخرجوا فيها».
طموح الاحتراف
يطمح العطاس إلى تطوير مستواه ليكون أفضل مما هو عليه اليوم، متطلعاً إلى الاحترف الخارجي وتمثيل الكرة الإماراتية في أوروبا، «الاحتراف يخدم كثيراً منتخبنا الوطني الذي أطمح إلى ارتداء شعاره في كل محفل رياضي عالمي، لن أنتظر وسأسعى من اليوم لكي أحترف خارجياً».
اكتفاء بالتسويق القاري
يعتقد العطاس أن تسويق اللاعبين الإماراتيين خارجياً لا يزال ضعيفاً، «نكتفي بالتسويق القاري فقط، وهنا يأتي دور وكلاء اللاعبين والأندية واتحاد الكرة في تسويق اللاعب الإماراتي خارجياً وفتح أبواب الاحتراف بشكل أفضل»، مشيراً إلى أن لاعب المنتخب علي مبخوت يستحق الاحتراف الخارجي ولكنه للأسف تأخر كثيراً.
زيادة المحترفين
رفض لاعب شباب الأهلي دبي فكرة زيادة اللاعبين الأجانب في الأندية، لكونها خطوة لا تخدم الكرة الاماراتية، «في حالة فتح باب الاحتراف الخارجي عندها يمكن زيادة عدد الأجانب حتى لا نظلم اللاعب الإماراتي ونجعل مكانه ملكاً للاعب الأحنبي».
برونزية الأولمبي
يرى العطاس أن منتخب الإمارات الأولمبي رفع اسم الدولة في محفل رياضي مهم، «علينا أن نصفق للاعبين ونبارك لهم، ونترك مقولة الحظ جانباً، فكرة القدم كثيراً ما ظلمت فرقاً قدمت أداء مميزاً لكن الحظ لم يحالفهم، والمهم أن خزينة منتخب الإمارات ضمت ميدالية برونزية
في الآسياد».