2018-05-01
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي أن إطلاق الاتحاد الإماراتي لكرة القدم شعار «كأس عام زايد» على المباراة النهائية من بطولة كأس رئيس الدولة بين العين والوصل هو وفاء وإخلاص لمؤسس نهج الحكمة والخير والعطاء والإنسانية في العالم وأن إطلاق اسم عام زايد على بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة حدث خاص؛ لكونها البطولة الأغلى بين مختلف البطولات، مشيراً إلى أنها لا تعتبر منافسة رياضية فحسب ولكنها أيضاً مناسبة اجتماعية ووطنية كبرى.
وأوضح «تفاعل القطاع الرياضي بمبادرة عام زايد يجسد تلاحم وتواصل كل القطاعات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، ويمثل كأس رئيس الدولة محطة مهمة وخير مناسبة لقطاع الكرة للاحتفاء بمسيرة القائد الحكيم والمؤسس لدولتنا الحبيبة، وهي تعاصر النهضة الحضارية والتنموية الشاملة تحت مظلة القيادة».
وأكد الشيخ صقر القاسمي أن اسم زايد عزيز وغالٍ على كل أبناء دولة الإمارات، الذين يكنون له كل الحب والتقدير، وما زالوا يدينون بالولاء لكل القيم والمثل العليا التي أرساها، وكانت الأساس المتين الذي قامت عليه دولة الإمارات.
الرميثي: امتداد رائع للمبادرات المتميزة
أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة اللواء محمد خلفان الرميثي أن تسمية نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعام زايد يمثل امتداداً رائعاً للمبادرات المتميزة التي تتبناها الجهات والاتحادات الرياضية، مثنياً على فكرة ومبادرة اتحاد الكرة وحرصه على تسمية أغلى وأهم بطولة بعام المؤسس وباني نهضة الإمارات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف «البطولة تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، وهنا نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه المتواصل لتنمية القطاع الرياضي، واهتمامه الكبير لتحقيق تطلعات الرياضيين».
وأردف «يمثل النهائي الغالي فرصة ومناسبة مهمة للجماهير الرياضية للتعبير عن حبها للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه» مؤكداً أن إنجازات المؤسس، رحمه الله، تجاوزت حدود الوطن ووصلت إلى أقصى بلدان العالم حتى أصبحت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به من بقية الدول في مختلف المجالات.
ودعا الرميثي الجماهير الرياضية وجماهير العين والوصل على وجه الخصوص للتفاعل مع الحدث بأفضل صور ومشاهد التشجيع الحضاري التي يتصف بها جمهور الإمارات، وعكس اسم المبادرة وقيمة الكأس الغالية بأبهى صورة، مؤكداً أن تسمية النهائي بعام زايد يعد حافزاً مهماً لتقديم مباراة تليق بقيمة الاسم ومكانة البطولة وبمستوى الفريقين، بما يتناسب مع مكانة وصورة الكرة الإماراتية.
واختتم «تفاعل القطاع الرياضي بمبادرة عام زايد يجسد تلاحم وتواصل القطاعات كافة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، ويمثل كأس صاحب السمو رئيس الدولة منصة مهمة وخير مناسبة لقطاع الكرة للاحتفاء بمسيرة القائد الحكيم والمؤسس لدولتنا الحبيبة وهي تعاصر النهضة الحضارية والتنموية الشاملة تحت مظلة القيادة»، متمنياً للفريقين ولالقائمين على المباراة كافة التوفيق والنجاح في إخراج الحدث بأبهى صورة».
بن غليطة: كأس عام زايد رسالة سامية
أوضح رئيس اتحاد الكرة المهندس مروان بن غليطة «تتجدد علينا في كل موسم المناسبة الرياضية المهمة والغالية على قلوب الجميع وهي أن نشهد النهائي الأغلى في كرة القدم الإماراتية نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حيث نستلهم من هذه المسابقة التي انطلقت في الموسم الرياضي 1974 – 1975 وما زالت تشق طريقها نحو التميز والريادة، المعاني السامية والرسالة الحقيقية للرياضة والتي أراد لها كذلك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمرت الكأس بمباركة كريمة من أصحاب السمو الشيوخ ومتابعتهم الحثيثة لكل ما يتعلق بهذه المسابقة الغالية على قلوب الجميع».
وأضاف «وما يزيد من شرف الحضور في نهائي هذا الموسم هو إطلاق شعار عام زايد عليه، فكم هو شرف كبير لنا بأن نوجد في هذا النهائي الأغلى والذي يحمل كل معاني الخير والإنسانية والكرم والمعاني النبيلة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد ين سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
مشيراً إلى أن «مما زاد من أهمية هذه الكأس ورفع مستوى التنافسية الرياضية فيها بين أنديتنا هو تشريف أصحاب السمو الشيوخ لمبارياتها وبخاصة المباراة النهائية والتي تكتسب طابعاً خاصاً ولها نكهة مختلفة حيث إن الجميع يتشرف بالسلام ومصافحة راعي الكأس فلا خاسر في هذه المباراة فالمكسب الحقيقي هو وجودنا جنباً إلى جنب وتشرفنا بمباركة راعي الكأس الغالية».
وتابع بن غليطة «شهد الموسم الرياضي الكثير من الإنجازات على مختلف المستويات الرياضية وذلك يعود إلى دعم واهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع المهم، والرؤية السديدة التي تمتلكها قيادتنا لاستدامة النشاط الرياضي ودعم قطاع الشباب والوصول بهم من إلى منصات التتويج والإنجاز، وكان لكرة القدم الإماراتية حظها الوافر من الرعاية والاهتمام بفضل دعم ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، فكانت توجيهاته السديدة منهاج عمل لنا في اتحاد الكرة وخطة نستمد الطاقة الإيجابية لاستدامة النشاط الكروي في الدولة.
وأوضح رئيس اتحاد الكرة أن العين والوصل من أقطاب الكرة الإماراتية استحقا وبكل جدارة الوصول إلى نهائي الكأس بعد سلسلة من الانتصارات المميزة، «نبارك لهم هذا الإنجاز المهم بالوجود في نهائي كأس عام زايد فالجميع فائز اليوم نبارك للزعيم والإمبراطور مقدماً وحظاً وافراً لبقية الأندية في المواسم المقبلة».
وشكر بن غليطة جميع الأندية في الدولة «على ما قدمته في الموسم الرياضي 2017 – 2018، من عمل رياضي ومنافسة على مستوى مختلف المسابقات، والتعاون الكبير الذي أبدته أنديتنا في دعم المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية والقارية والعالمية حتى وصلنا إلى مسك ختام الموسم في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله».
العواني: عام زايد يمثل حافزاً كبيراً للفريقين لتقديم نهائي مميز
ذكر الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عارف حمد العواني أن تسمية نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم والذي يعد أغلى الكؤوس والبطولات بعام زايد، يعد بصمة مهمة في مسيرته التاريخية، مبيناً أن قطاع الرياضة حريص بجميع مؤسساته للتفاعل بعام زايد وترسيخ قيم ومفاهيم وموروث المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وجدان أجيال الحاضر والجماهير الرياضية.
وأكد العواني أن البطولة غالية على الجميع ومناسبة مميزة، متقدماً بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودوره الريادي في نهضة رياضة الإمارات وصولاً لأعلى المراتب، مشيداً بمبادرة اتحاد الكرة، مؤكداً أن الاحتفاء بالمؤسس في أغلى الكؤوس يمثل مناسبة عزيزة على الجميع وحافزاً كبيراً لفريقي العين والوصل لتقديم نهائي مميز بما يليق بمسيرة البطولة الغالية، داعياً جماهير الفريقين إلى التحلي بالتشجيع المثالي والاحتفاء بطريقة مميزة بنهائي الكأس الغالية.
سعيد حارب: القائد المؤسس وضع أسس نهضة وتطور الوطن
رأى الأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب أن الفوز بالألقاب الكروية يشكل حلم أي لاعب وأي ناد، كونها تمثل قمة الإنجاز الفردي والجماعي، كما أن التاريخ سيحفظ هذا الإنجاز ويدون أسماء من حققوه.
وبين «حين يكون اللقب مرتبطاً بعام زايد فإنه يكتسب قيمة أكبر وأكبر لأن زايد هو القائد المؤسس وهو الذي وضع أسس نهضة وتطور الوطن في جميع المجالات ومن بينها القطاع الرياضي، كما أن صور المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يكرم الرياضيين ويرفع من عزيمتهم ستبقى خالدة في أذهان الجميع».
وأوضح «أن اللقب الكروي حين يرتبط باسم رئيس الدولة تزداد قيمة الإنجاز، ويكون مصدر فخر لكل من أسهم في تحقيقه، كما يكون السلام على سمو راعي الحفل واستلام الكأس بحضور الشخصيات القيادية في الدولة وفي القطاع الرياضي مصدراً لسعادتهم جميعاً وشعورهم بقيمة الإنجاز».
وأضاف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، لقد بلغ فريقا العين والوصل نهائي هذه البطولة الغالية بعد مشوار تنافسي قوي وأداء فني ورجولي عال، ولذلك فإن النهائي سيكون فرصة لتقديم مباراة تعكس المستوى الرائع لكرة القدم الإماراتية وتمثل القمة في التنافس الفني بين مدربي ولاعبي الفريقين، والتنافس الجماهيري بين جمهورين كبيرين يشكلان الحالة الأبرز في المساندة والتشجيع.
وتمنى حارب كل التوفيق للفريقين في المباراة القمة التي تشكل خير ختام للموسم الكروي المحلي، «وفي الوقت الذي سينال أحد الفريقين لقب البطولة، فإننا نعتبر أن الجميع فائز بخوض هذه المباراة الكبيرة ومتابعة التنافس الرائع فيها».