2018-09-17
ما زالت إدارات شركات كرة القدم المحلية تشكك بقدرات المدرب المواطن، لذلك لا تريد أن تجازف بوضعه على رأس الجهاز الفني للفريق. إدارة الشارقة كسرت هذا الحاجز ووفرت فرصة جيدة لعبد العزيز العنبري، ويأمل عشاق الملك أن يستمر هذا الدعم، وألا تشكك في مؤهلاته بسبب خسارة ما، أو عدم تحقيق أهداف قصيرة الأجل.
يمتلك المدرب المواطن خبرات جيدة، وهو مثل غيره من الأجانب يستطيع تحقيق إنجازات إذا توافرت له عوامل النجاح. الجسر المقطوع بين إدارات شركات الكرة والمدربين المواطنين يجب أن يعاد فتحه، وفق معايير واضحة تكفل للطرفين التفوق.
المدرب المواطن لا يزال يخشى الاحتراف والتفرغ لهذا العالم الملئ بالمغامرات والتحديات.
على المدرب المواطن أن يجتهد ويخوض تجارب مع فرق أجنبية عريقة، ليعزز تجاربه وينقلها إلى المسابقات المحلية، فالفرجة وحدها لا تصنع مدرباً عبقرياً، وانتظار إقالة مدرب أجنبي ليحل محله بوصفه «مدرب طوارئ» أمر لم يعد نافعاً.
تجربة المدرب الوطني عبد الله مسفر مع منتخب الأردن كانت خطوة جريئة، وعلى المدربين المواطنين الذين يفضلون احتراف التدريب أن يخوضوا مثل هذه التجربة مع أندية أو منتخبات.
يحتاج المدرب المواطن إلى تجارب جديدة، مثل معايشة أجهزة فنية تعمل في أندية أوروبية عريقة، أو في أكاديميات الكرة، حتى يصقل موهبته ويعود مسلحاً بتجارب التدريب، أو بخبرات اكتشاف المواهب.
[email protected]