اتّجه مؤشر الأسهم العالمية نحو تحقيق مكاسب أسبوعية مع تخفيف الضغط التضخمي في الولايات المتحدة وتوقعات تخفيف التشديد النقدي، وتراجع وتيرة رفع أسعار الفائدة. وغلب الارتفاع على أسهم آسيا، على الرغم من التداول المتقلب، ليضع مؤشر أسهم المنطقة في طريقه للوصول إلى أعلى مستوى منذ يونيو، فيما تغيرت عقود الأسهم الأوروبية بشكل طفيف وانخفضت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف، وفقاً لبلومبيرغ.
وتأرجحت شركات التكنولوجيا المدرجة في هونغ كونغ بين المكاسب والخسائر؛ حيث استوعب المستثمرون تقريراً يفيد بأن الصين تخطط للاستحواذ على «أسهم ذهبية» في الوحدات المحلية في علي بابا وتينسنت، وهي خطوة قد تمنح الحكومة مزيداً من السيطرة على القطاع الاستراتيجي.
وانخفض مؤشر توبيكس الياباني؛ حيث تضاءلت التوقعات بالنسبة للمصدرين مع الارتفاع الأخير في الين، كما تراجعت المعنويات أيضاً بسبب الركود في أسهم فاست ريتايلينغ بعد أن خسرت أرباحها التقديرات. بينما يتجه النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، فيما يتجه الذهب نحو التقدم الأسبوعي الرابع بعد اختراق مستوى 1900 دولار للأوقية في أعقاب صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين بشكل عام أن الأمور تبدو كأنها تسير في الاتجاه الصحيح؛ ما يمهد الطريق أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي للتراجع إلى زيادة ربع نقطة في اجتماعه المقبل.