نشر موقع كارسكوبس الأمريكي تقريراً حول المساعي الحثيثة للمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا للتحول نحو السيارات الكهربائية في عام 2023، وذلك من خلال تصنيع مركبات جديدة والعمل بقوة على أرض الواقع لدعم خيارات التنقل الحديثة.
البداية من السعودية، المصدر الأكبر للنفط في العالم، والتي بدأت خطوات التحول الكهربائي من خلال الاستثمار في شركة لوسيد عبر صندوق الاستثمارات، خلال عام 2018، وتوجد خطة حالية لإنشاء مصنع لتصنيع سيارات الشركة الكهربائية في السعودية بالعام الجديد.
هذا إلى جانب إطلاق ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في السعودية، سير، لتصميم وتصنيع وبيع سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، وهي أيضاً ترى استثماراً من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، هذه المرة بالتعاون مع Foxconn وباستخدام تقنيات بي إم دبليو.
يعتبر كلا التطويرين حاسمين لهدف للسعودية المتمثل في تصنيع 150.000 مركبة كهربائية بحلول عام 2026، وفي الوقت نفسه، يتم التخطيط للحوافز لاستبدال مركبات الأسطول الحكومي التي تعمل بالوقود بأخرى من النوع الكهربائي، بالإضافة إلى تقديم حافلات تعمل بالطاقة الخضراء.
على الجانب الآخر، تتجاوز طموحات مصر الاعتماد فقط على السيارات الكهربائية المستوردة، فقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه ملتزم شخصياً برؤية السيارات الكهربائية تصنع داخل بلاده، وبالفعل تم وضع خطط لتصنيع كاديلاك ليريك من مصنع مصري في عام 2023، ويقال إن شراكات أخرى مع مصنعي السيارات الصينيين على الطاولة أيضاً.
وبجانب رغبات الرئيس المصري، يتم أيضاً توسيع النظام البيئي لشحن المركبات الكهربائية في البلاد، تمت إضافة المزيد من نقاط الشحن السريع DC إلى شبكة من 440 نقطة شحن في جميع أنحاء البلاد.
أخيراً، تنوي تركيا هي الأخرى التحول إلى السيارات الكهربائية، وليس أدل على ذلك من هدف شركة السيارات الكهربائية المحلية توغ المتمثل في إنتاج 175 ألف سيارة رياضية متعددة الاستخدامات، في العام الواحد، بدعم وتأكيد من الرئيس رجب طيب أردوغان.https://www.carscoops.com/2022/12/saudi-arabia-egypt-and-turkey-gear-up-for-ev-manufacturing/