تستعد شركة «تسلا» لتصدر سباق السيارات الكهربائية في عام 2023 رغم القلق المتصاعد حيال هبوط الطلب.
قال آدم جوناس، المحلل في بنك مورغان ستانلي في مذكرة بحثية نشرها الموقع الأمريكى «بيزنس إنسايدر»: «يتشكل عام 2023 ليصبح عام إعادة ضبط سوق السيارات الكهربائية، حيث سيتم عكس آخر عامين من الطلب الذي كان يتجاوز العرض بشكل كبير، ليشهد تجاوز المعروض للطلب، وهو التحول الذي سيفيد تسلا».
ويعتقد آدم جوناس أن «تسلا» سوف توسع تقدمها في سباق السيارات الكهربائية في العام المقبل، رغم المنافسة المتزايدة.
وأشار جوناس إلى أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة بشكل خاص لشركات تصنيع السيارات الكهربائية، بفعل أزمات سلسلة إمداد البطاريات والصعوبات الاقتصادية، وعدم القدرة على تحمل التكاليف القياسية.
وفي عام 2023، من المقرر أن تصل أطنان من الموديلات الكهربائية الجديدة إلى الطرق من صانعي السيارات الراسخين وبدء التشغيل على حد سواء، بحسب المذكرة التي أعدها البنك الأمريكي.
يشار إلى أنه حتى الآن، لم يتمكن صانعو السيارات الحاليون والناشئون من إنتاج سيارات كهربائية كافية لتلبية الطلبات، حيث كانت العديد من شركات السيارات تتأخر في طلبات الشراء التي تصل إلى عدة آلاف من السيارات، بسبب تأثرها بقيود سلسلة التوريد.
كما يذكر أن حجم استحواذ «تسلا» الشركة المصنعة للسيارات ينخفض منذ فترة طويلة على سوق المركبات الكهربائية حيث بلغت حصتها في السوق الأمريكية من السيارات الكهربائية الجديدة 65% خلال الربع الثالث من هذا العام الجاري بانخفاض من 71% في عام 2021 و79% في عام 2020، بحسب بيانات S&P Global Mobility.