تتنافس 3 أسواق للأسهم في آسيا على أن تصبح أكبر الرابحين في العالم هذا العام، حتى في ظل تأثير الدولار القوي على جاذبية المنطقة.
وتأتي مؤشرات إغلاق إندونيسيا والهند وسنغافورة بعد مؤشر إيبوفيسبا في البرازيل، الذي ارتفع بنسبة 5.2% بالعملة المحلية، وفقاً لبيانات مؤشرات الأسهم الرئيسية التي جمعتها بلومبيرغ.
وارتفعت المؤشرات الآسيوية بنسبة 3.5% على الأقل لكل منها، مما يعني أن تحقيق مكاسب ليوم واحد يمكن أن يعوض الفارق، ويلاحظ أن التصنيفات متشابهة في الغالب من حيث الدولار على الرغم من اختلاف المكاسب.
وكانت الأسهم في جنوب وجنوب شرق آسيا من بين النقاط المضيئة القليلة هذا العام بالنسبة للصناديق العالمية، حيث عززت عمليات إعادة الافتتاح من وباء كورونا وانتعاش السياحة أرباح الشركات، كما ظل التضخم معتدلاً نسبيا في أجزاء من المنطقة، مما ساعد على تحسن أرصدة الحساب الجاري في ظل تأثير ارتفاع الدولار.
وجذبت الأسهم الهندية ما يقرب من 6 مليارات دولار من المستثمرين الدوليين هذا الربع، وفقاً لبيانات بلومبيرغ، بينما سجلت إندونيسيا تدفقات خارجة هذا الشهر، ولكن لا يزال صافي التدفقات الوافدة يصل إلى أكثر من 4.4 مليار دولار حتى الآن في عام 2022.
ومع ذلك، قد يصبح جنوب وجنوب شرق آسيا أقل جاذبية بحلول عام 2023 حيث يحول المستثمرون تركيزهم إلى أسواق شمال آسيا الأرخص ثمناً.