أنهت وزارة الطاقة الأمريكية قرضاً بقيمة 2.5 مليار دولار لمشروع مشترك بين جنرال موتورز وشركة إل جي، وذلك من أجل استخدام الأموال في بناء ثلاثة منشآت لتصنيع خلايا بطاريات الليثيوم أيون في أوهايو وتينيسي وميشيغان.
وكانت تقارير في يوليو الماضي أفادت بأن قرض التصنيع التكنولوجي للمركبات (ATVM) الحكومي كان يخطط لتقديم قرض لشركة Ultium Cells LLC، وهي مشروع مشترك بين إل جي وجنرال وموتورز، ومن المتوقع أن تدعم منشآت البطاريات الثلاثة القادمة في الولايات المتحدة بـ6000 وظيفة بناء و5100 وظيفة تشغيلية.
وبحسب ما ورد تفكر جنرال موتورز وإل جي إنرجي في إنديانا لتصبح موقع لمصنع رابع للبطاريات في الولايات المتحدة، البناء مستمر في مصنع بقيمة 2.6 مليار دولار في ميشيغان، والذي من المتوقع أن يبدأ عملياته في عام 2024، وأشار المشروع المشترك أيضاً في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه سيزيد استثماره في مصنع بطاريات تينيسي بنحو 275 مليون دولار.
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن هدفاً للولايات المتحدة يتمثل في إنتاج 50% من السيارات الهجينة الكهربائية أو الكهربائية بحلول عام 2030، وسيتطلب ذلك من مصنعي السيارات في أمريكا إجراء تحول جاد إلى السيارات الكهربائية، ويبدو أن جنرال موتورز على وجه التحديد قررت التحرك سريعاً واستغلال كل الحوافز الموجودة على الساحة.
من المحتمل أن يشهد مصنع جنرال موتورز وإل جي قدراً ملحوظاً من الدعم من الإدارة الحالية، خاصة وأن الرئيس بايدن قد أشار علناً إلى أنه يدعم النقابات بقوة، في حين أنه في الأسبوع الماضي فقط، حقق عمال السيارات المتحدون (UAW) فوزاً بعد أن صوت العمال في مصنع بطاريات جنرال موتورز وإل جي في أوهايو الذي تبلغ كلفته 2.3 مليار دولار لصالح القوة النقابية، وتسعى النقابة لتنظيم سلسلة التوريد المتنامية للمركبات الكهربائية.