أعلنت شركة فولكس فاغن أنها بدأت استكشاف مواقع مصنع عملاق جديد لإنتاج البطاريات خارج أوروبا، وللمرة الأولى في تاريخ الشركة الألمانية، على أن تكون كندا الأوفر حظاً لاحتضان هذا المشروع الكبير المقبل. ووقع الرئيس التنفيذي لفولكس فاغن أوليفر بلومه مع وزير الابتكار والصناعة الكندي، فيليب شامبين، ملحق لمذكرة تفاهم، لتحديد المواقع المناسبة لمصنع خلايا البطاريات المقبل للشركة الألمانية.
وتحدث بلومه عن هذه الاتفاقية بقوله: «تقنية البطارية هي المفتاح لاستراتيجيتنا، وهذا هو السبب في أننا نمضي قدماً في التوسع في أعمال البطاريات بأقصى سرعة. تعد كندا خياراً منطقياً واحداً لبناء مصنع عملاق في منطقة أمريكا الشمالية، تقدم الدولة معايير استدامة عالية والظروف الاقتصادية المثالية، وقد أثبتت الحكومة الكندية بالفعل أنها شريك قوي وموثوق، هذه مجرد البداية فقط».
تم التوقيع على ملحق مذكرة التفاهم في الأول من ديسمبر كجزء من مؤتمر القيادة العالمية لمجموعة فولكس فاغن «كن أكثر» في فولفسبورغ بألمانيا، ويُعد العنصر الأساسي في الملحق هو البحث عن مواقع محتملة لمصنع عملاق، مع اعتبار كندا في القائمة المختصرة لمواقع مصنع في أمريكا الشمالية بالإضافة إلى خيارات أخرى.
بالإضافة إلى إعلان البحث عن موقع المصنع الضخم، اتفقت شركة PowerCo التابعة لشركة فولكس فاغن مع مجموعة تكنولوجيا المواد Umicore على البدء في اتفاقية توريد استراتيجية بشأن مادة الكاثود لأمريكا الشمالية. وتحدث عضو مجلس إدارة التكنولوجيا في فولكس فاغن ورئيس مجلس الإشراف في باوركو «بالنسبة لكل استثمار في إنتاج البطاريات المستدام بيئياً، لن نأخذ في الاعتبار خصائص الموقع والبنية التحتية فحسب، بل سنأخذ في الاعتبار أيضاً، وعلى وجه الخصوص، توفر كميات كافية من الطاقة من مصادر متجددة وظروف مالية تنافسية».