انضمت السندات العالمية إلى نظرائها في الولايات المتحدة، في إشارة إلى حدوث ركود، بعد انعكاس منحنى العائد في جميع أنحاء العالم للمرة الأُولى منذ عقدين على الأقل.
وانخفض متوسط العائد على الديون السيادية المستحقة في 10 سنوات أو أكثر إلى ما دون ذلك من الأوراق المالية المستحقة في سنة إلى ثلاث سنوات، وفقاً لمؤشرات السندات الفرعية بلومبيرغ غلوبال أجريجيت، وهذا لم يحدث من قبل استناداً إلى بيانات تعود إلى بداية الألفية، وفقاً لبلومبيرغ.
وعادة ما يُنظر إلى انعكاس منحنى العائد على أنه ينذر بحدوث ركود، حيث يقوم المستثمرون بتحويل أموالهم إلى السندات طويلة الأجل بسبب التشاؤم بشأن التوقعات الاقتصادية.
وتتزايد هذه المخاوف مع تعهّد صانعي السياسة في جميع أنحاء العالم بمزيد من التشديد النقدي لترويض ارتفاع أسعار المستهلكين.
ويأتي انعكاس منحنى العائد العالمي في الوقت الذي تتمتع فيه السندات بانتعاش على أمل أن يؤدي تباطؤ الاقتصاد إلى تحفيز صانعي السياسة على إبطاء أو حتى وقف رفع أسعار الفائدة.
وقد ارتفع مؤشر غلوبال أجريجيت بنسبة 5% في نوفمبر، متوجهاً إلى أكبر مكاسب شهرية له منذ عام 2008.
ووفقاً لاستراتيجي دويتشه بنك إيه جي بقيادة كبير الاقتصاديين للمجموعة ديفيد فولكرتس-لانداو في لندن، قد تكون ألمانيا في حالة ركود بالفعل، بينما من المرجّح أن تدخل الولايات المتحدة في ركود بحلول منتصف العام المقبل.