تراجعت الأسهم العالمية اليوم الاثنين، بينما ارتفع الدولار وسندات الخزانة، حيث أدت الاضطرابات المتزايدة في الصين بشأن قيود كوفيد إلى ارتعاش الأسواق العالمية.
وقادت الأسهم الصينية انخفاضات سوق الأسهم في آسيا، مع ضعف واضح في العقود الآجلة الأوروبية، كما تراجعت العقود الأمريكية، حيث أضافت حركة العملاء المتواضعة والخصومات الكبيرة من قبل تجار التجزئة الأمريكيين يوم الجمعة الأسود إلى حالة التشائم، وفقاً لبلومبيرغ.
بينما صعدت العملة الأمريكية بسبب الطلب على الملاذ الآمن، حيث أظهرت مكاسب ملحوظة مقابل عملتي أستراليا وكوريا الجنوبية، وانخفض اليوان المحلي بنسبة 1% قبل أن يقلص خسائره.
وكان الارتفاع في سندات الخزانة مصحوباً بارتفاع في سندات الحكومة الأسترالية والنيوزيلندية. في غضون ذلك، تتجه كلفة تأمين السندات الدولارية ذات التصنيف المرتفع لليابان في آسيا ضد التخلف عن السداد إلى أول زيادة لها في خمسة أيام.
وعلى صعيد السلع، انخفض النفط إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر الماضي، حيث عاقبت التطورات في الصين الأصول الخطرة وخيّمت على توقعات الطلب على الطاقة، ما زاد من الضغوط في سوق الخام العالمي الهش بالفعل.
بينما انخفض الذهب مع قوة الدولار، ما زاد من الضغط على المعدن الثمين.