الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

مئات الموظفين في تويتر ردوا بـ«لا» على إنذار إيلون ماسك

مئات الموظفين في تويتر ردوا بـ«لا» على إنذار إيلون ماسك

يبدو مستقبل تويتر غير مؤكد بعد رحيل عدد كبير من المهندسين، الذين رفضوا الشروط الجديدة التي وضعها إيلون ماسك وتتلخص بالعمل «بتفانٍ وبلا شروط»، من شبكة التواصل الاجتماعي المؤثرة.

وذكر موظفون سابقون وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية أن مئات الموظفين ردوا بـ«لا» على الإنذار النهائي للمالك الجديد الذي خيرهم بين العمل بلا كلل «لبناء تويتر 2.0» ثورية أو المغادرة براتب ثلاثة أشهر.

كان نصف العاملين البالغ عددهم 7500 قد سرّحوا قبل أسبوعَين بقرار من الملياردير، ونحو 700 موظف استقالوا خلال الصيف، حتى قبل التأكد من عملية الاستحواذ.

وقال بيتر كلوز، وهو مهندس كمبيوتر ومدير في تويتر كما ورد في ملفه الشخصي على «لينكد-إن»، «رحل أصدقائي، الرؤية ضبابية، عاصفة قادمة وليس هناك حافز مادي، ماذا تفعل؟ هل ستضحي بوقتك مع أطفالك خلال الإجازات من أجل وعود غامضة وليصبح ثري أكثر ثراءً؟».

وكغيره من العاملين في تويتر، تحدث بالتفصيل عن مخاوفه موضحاً أنه لم يكن «يكره ايلون ماسك» وكان يريد «لتويتر أن ينجح».

لكنه أوضح أنه لم يبق سوى «ثلاثة مهندسين من أصل 75» كانوا في فريقه.

وأضاف: «لو بقيت لاضطررت للعمل بشكل دائم بلا توقف مع دعم قليل جداً لمدة غير محددة على أنظمة كمبيوتر معقدة لا أملك خبرة فيها».

وتابع: «لم يتم إشراكنا بأية رؤية ولا وجود لخطة خمسية مثل تسلا، إنه محض اختبار للولاء».

لم يأبه ماسك بالفوضى المحيطة به وكتب في تغريدة صباح الجمعة: «ما الذي يجب أن يفعله تويتر الآن؟».

وأعلن بعد ذلك أنه تمت إعادة العديد من حسابات المستخدمين المعلقة على المنصة، لكنه «لم يتخذ قراراً بعد بشأن دونالد ترامب».

وكتب على تويتر مجدداً: «سياسة تويتر الجديدة هي حرية التعبير لكنها ليست حرية الوصول» إلى الجمهور، واعداً بخفض «تغريدات الكراهية» في المستقبل.

ومساء الجمعة أطلق استطلاعاً جديداً بعنوان «إعادة الرئيس السابق ترامب نعم/لا؟».