قفزت الأسهم الصينية والعقود الأمريكية مع تفاؤل المستثمرين بانخفاض التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع المؤشر القياسي في هونغ كونغ بنسبة 4%، حيث عززت المعنويات المزيد من الإجراءات لتخفيف أزمة السيولة في قطاع العقارات المحاصر في الصين، وتخفيف قيود كوفيد، والجهود التي يبذلها البنك المركزي للحفاظ على السيولة الوفيرة، وفقاً لبلومبيرغ.
كما ارتفعت العقود الخاصة بمؤشر أس آند بي 500 وناسداك 100، بينما انخفض الين بعد أن أبلغت اليابان بشكل غير متوقع عن انكماش في اقتصادها، ما عزز التوقعات بموقف نقدي متشائم.
وحافظ الدولار وسندات الخزانة على مكاسبها، مع استقرار عائد سندات 10 سنوات حول 3.87%، بعد أن أكد المتحدثون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي عزمهم على معالجة التضخم.
وعززت نائبة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، المعنويات لفترة وجيزة بعد أن قالت إنه سيكون من المناسب «قريباً» إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وعلى صعيد آخر، عمّق النفط خسائره، حيث طغت المخاوف بشأن توقعات الطلب على المدى القريب على علامات تشديد العرض مع اقتراب فصل الشتاء، بينما ظل الذهب مستقراً.