تنبأ الرئيس التنفيذي لشركة فولفو، جيم روان، بأن تصل قيمة السيارات الكهربائية إلى التكافؤ في الأسعار مع نظيراتها التي تعمل بالوقود بحلول عام 2025، وذلك بعد حدوث بعض المتغيرات التي ستقلب الطاولة وتجعل الغلبة لسيارات الطاقة النظيفة خلال ثلاثة أعوام من الآن. وفي حديث نقله موقع autonews، قال روان: «نعتقد أننا سنصل إلى تكافؤ الأسعار بحلول عام 2025، حيث سيكون هناك ما يكفي من التكنولوجيا التي تؤدي إلى خفض تكلفة البطارية، ستؤدي التكنولوجيا إلى زيادة نطاق البطارية، بطاريات أقل، ولكن نطاق أكبر، وبتكلفة أقل».
وذهب روان أيضاً إلى حد القول إن الشركات لا ينبغي أن تعتمد على الإعانات الحكومية لتحقيق النجاح، عليهم أن يجدوا طريقة لإنتاج مركبات كهربائية يريدها الناس ويستطيعون تحمل كلفتها. وأشار روان أيضًا إلى سيارة كروس أوفر من طراز «City Car» ستكشف عنها فولفو في عام 2023، وينبغي أيضاً أن تساعد المركبات الكهربائية الصغيرة فولفو على البيع بكميات أكبر وخفض الأسعار، ما سيسهم في تحقيق استراتيجية الشركة السويدية المملوكة لجيلي الصينية في التحول الكامل نحو السيارات الكهربائية في وقت قريب.
في الوقت نفسه، يبدو أن فولفو لن تترك أي فرصة في السوق، حيث أكد رئيسها التنفيذي أن شركته بصدد الاستفادة من قانون خفض التضخم الأمريكي للحصول على ائتمان ضريبي بقيمة 7500 دولار، فقال: «سنستفيد من هذا القانون عندما نجلب السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الأصغر حجماً قريباً».
يذكر أن السيارات الكهربائية في الأشهر الماضية شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً تسبب في ارتفاع أسعارها بشدة بدلاً من العكس، وذلك بعد أزمات الوقود والرقائق التي عطّلت نمو سيارات الوقود، ومع ذلك، فتقديرات فولفو عبر رئيسها التنفيذي أن الأسعار ستنخفض شيئاً فشيئاً بمرور الوقت حتى ولو استمر زيادة الطلب، وجزء من ذلك يعود إلى السياسات الحكومية التشجيعية والتطوير الهائل في البنية التحتية بمختلف دول العالم.