تذبذبت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بين المكاسب والخسائر مع بدء نتائج الانتخابات النصفية، حيث يبحث المستثمرون عن علامات على الجمود الحكومي، وهو ما قد يكون إيجابياً للأسهم.
وانخفضت العقود الآجلة على يورو ستوكس 50، مع استقرار مؤشر الأسهم الآسيوية، فيما قفزت أسهم المطورين الصينيين بأكبر قدر في 8 أشهر مع توسيع الدعم التمويلي للقطاع، مخالفة الضعف في المؤشرات الأوسع في هونغ كونغ والبر الرئيسي، وفقاً لبلومبيرغ.
وفي نفس الوقت لم يطرأ تغير يذكر على عوائد الدولار والخزانة، بينما تراجعت العملات المشفرة أكثر مع احتمال صفقة استحواذ باينانس على إف تي إكس.
وربما ساعدت مؤشرات نتائج انتخابات التجديد النصفي على التفاؤل بشأن أسواق الأسهم، حيث تميل الأسهم إلى الازدهار في الأوقات التي تكون فيها الحكومة مقيدة، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الجمهوريين يمكن أن يحققوا مكاسب، ما يفرض رقابة على السياسات الديمقراطية.