ضاعفت تسلا صافي دخلها بأكثر من الضعف في الربع الثالث من عام 2022 على أساس سنوي، وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة السيارات ممثلة في ارتفاع أسعار المواد الخام والركود الاقتصادي، فإن الشركة الأمريكية تجني أرباحاً مميزة للغاية مقابل كل سيارة تبيعها.
وقسمت فوربس أرباح تسلا لكل سيارة تم تسليمها في الربع الثالث، بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن صافي دخل قدره 3.3 مليار دولار وإيرادات قياسية بلغت 21.45 مليار دولار في هذا الربع.
حققت تسلا 17.785 مليار دولار من مبيعات السيارات في الربع الثالث، إلى جانب 286 مليون دولار في ائتمانات الانبعاثات التنظيمية و621 مليون دولار في تأجير السيارات. بالنسبة لإجمالي إيرادات السيارات في الربع الثالث، حققت تسلا 18.69 مليار دولار لتمثل زيادة بنسبة 55%.
وشهدت مبيعات السيارات مصاريف بلغت 13.099 مليار دولار في الربع الثالث، بينما بلغت مصاريف التأجير 381 مليون دولار. باختصار، بلغت نفقات قطاع السيارات بأكمله 13.48 مليار دولار خلال فترة الثلاثة أشهر.
في الربع الثالث، سلمت تسلا 343830 سيارة على مستوى العالم، مع إنتاج 365923 خلال هذه الفترة، وبناءً على أرقام السيارات والتسليم هذه، والأرقام المالية التي جمعتها مجلة فوربس، يبلغ متوسط أرباح تسلا نحو 51726 ألف دولار لكل سيارة، قبل حساب الضرائب.
وقد تكون هذه الأرباح مجرد بداية بالنظر إلى استمرار تسلا في زيادة الإنتاج بصورة كبيرة عبر مصانعها في أمريكا والصين وألمانيا، كما أن ترقيات الإنتاج الأخيرة في مصنع شانغهاي جعلها قادرة على تسليم أكثر من 77 ألف سيارة في سبتمبر الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي للشركة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن تسلا استعانت بموظفيها في مصنع الصين، وأرسلتهم إلى مصنع فيرمونت الرئيسي في كاليفورنيا للمساعدة في زيادة الإنتاج، في حين أن هذا المصنع هو المنتج الرئيسي لسيارات تسلا عبر جميع أسواق العالم، ما يُنبئ بأن الأرقام ستضاعف على الأقل على المدى المتوسط.