تراجعت شركة جنرال موتورز عن هدفها السابق بتسليم 400 ألف سيارة كهربائية للعملاء خلال عام 2023 في أمريكا الشمالية، والتي كانت جزءاً من استراتيجيتها الكبرى في المنطقة لبيع مليون سيارة كهربائية حتى 2025، والسبب في ذلك تراجع جهود التوظيف والتدريب في مجال تصنيع البطاريات.
وحسب ما أعلنته المديرة التنفيذية لجنرال موتورز خلال الإعلان عن أرباح الربع الثالث لـ2022، فإن هدف إنتاج 400 ألف سيارة كهربائية قد تم تأجيله حتى النصف الأول من عام 2024، أي لمدة ستة أشهر، وبررت ذلك بقولها «تتقدم جميع عمليات إطلاقنا لعام 2023 بشكل جيد. ومع ذلك، نظراً لإطلاق أبطأ قليلاً لإنتاج الخلايا والحزم مما توقعنا، خطة السيارات الكهربائية ستتأجل لـ2024».
كما تابعت باري حديثها الذي نقله موقع Business insider أن البطء في إنتاج الخلايا والعبوات كان سببه صعوبات في توظيف وتدريب 1000 عامل جديد في مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في وار، أوهايو، بجانب استغراق تجميع حزم البطاريات لوقت أطول من المتوقع.
لكن الأنباء الإيجابية لجنرال موتورز كانت تحقيق نتائج قوية خلال الربع الثالث، بما في ذلك عائدات الربع الثالث القياسية التي بلغت 41.9 مليار دولار، كما كسبت شركة صناعة السيارات أكثر من 8% من سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بفضل المبيعات القياسية لشفروليه بولت.
نتيجة لهذا النجاح، أكدت باري أن إنتاج بولت الكهربائية سيزيد من 40 ألف وحدة إلى 70 ألف وحدة في العام المقبل، بجانب طرازات أخرى تشكل حجر الأساس مثل إكوينوكس وجي إم سي سييرا المُعلن عنهما مؤخراً، في التحول الكهربائي خلال وقت قريب للغاية.
وفي نهاية حديثها، اعتبرت باري أن المحللين يرون أن السيارات الكهربائية الجديدة من جنرال موتورز «تقود اعتماد المركبات الكهربائية السريعة» وتوسعها بصورة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية كلها بما في ذلك الولايات الساحلية.