واصلت الأسهم انخفاضها في آسيا؛ حيث استقرت عوائد سندات الخزانة عند أعلى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية، بالتزامن مع وزن المستثمرين للمخاطر على الأسواق الصينية.
واتجه مؤشر الأسهم الآسيوية إلى التراجع للأسبوع الثاني على التوالي، بضغط شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات العملاقة للرقائق والبنوك الأسترالية الكبرى، بينما انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية وسط الحذر بشأن التحديات الاقتصادية، وفقاً لبلومبيرغ.
ويواجه المستثمرون تحديات من خلال الإشارات المختلطة من الحكومة الصينية ومؤتمر الحزب الذي يعقد مرتين في العقد، وكان التقرير الذي يفكر فيه المسؤولون عن تخفيف قواعد الحجر الصحي إيجابياً للمشاعر، في حين جاءت الإشارات السلبية من الأخبار التي تفيد بأن إدارة بايدن تخطط لمزيد من ضوابط التصدير على وصول الصين إلى تقنيات الحوسبة.
وارتفع الدولار وسط عوائد سندات الخزانة المرتفعة، كما ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 4.25% للمرة الأولى منذ عام 2008؛ حيث بدأ المتداولون في تسعير ذروة أعلى لمعدل سياسة الاحتياطي الفيدرالي.