ارتفعت مبيعات شركة رينو إلى 9.8 مليار يورو (9.57 مليار دولار) في الربع الثالث، بما يتماشى مع توقعات المحللين، إذ سمحت زيادات الأسعار للشركة بتحقيق نمو في الإيرادات، على الرغم من انخفاض مبيعات السيارات عن العام السابق.
وذكرت الشركة الفرنسية لتصنيع السيارات اليوم، الجمعة، أن الإيرادات الكلية زادت 20.5% عند تعديلها بعد التخلص من وحدتها الروسية السابقة أفتوفاز، مضيفة أنها شهدت أفضل تأثير للأسعار على الإطلاق في ظل تراجع مبيعات السيارات الفصلية 2.4% عن العام الماضي.
وجاءت قيمة مبيعات الربع الثالث التي بلغت 9.8 مليار يورو متماشية مع إجماع المحللين.
وتواجه رينو تحديات كبيرة في الربع الرابع، فهي تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لتقسيم أعمال المحركات الحرارية والسيارات الكهربائية إلى وحدتين منفصلتين وسط محادثات تشوبها توترات تهدف إلى إعادة تشكيل شراكتها الاستراتيجية مع نيسان.
ورينو هي أكبر مساهم في نيسان؛ حيث تملك 43%، فيما تمتلك شركة صناعة السيارات اليابانية 15% في شريكتها.
وأفصحت الشركتان الأسبوع الماضي عن أنهما تجريان محادثات حول مرحلة جديدة في شراكتهما يمكن أن تشمل استثمار نيسان في مشروع رينو للسيارات الكهربائية الجديد.
وأبقت الشركة الفرنسية، التي من المقرر أن تقدم عرضاً للمستثمرين في الثامن من نوفمبر، توقعاتها للعام بأكمله بما في ذلك هدف تحقيق هامش ربح تشغيلي يتجاوز 5%، مقابل 3.6% في عام 2021، إلى جانب تدفق نقدي حر تشغيلي من السيارات بأكثر من 1.5 مليار يورو.