محللو بنك أوف أمريكا يحددون أفضل الصفقات بمجرد وصول الأسهم إلى أدنى مستوياتها في 2023
توقع بنك أوف أمريكا، أن تواجه أسواق الأسهم والاقتصاد الأمريكي مزيداً من الألم قبل أن يبتعد الاحتياطي الفيدرالي عن تشديد السياسة النقدية.
وقال محللو البنك الاستراتيجيون بقيادة مايكل هارنيت في مذكرة، إن العام الحالي شهد تقلبات عالية وتميز بمخاوف من حدوث ركود مع عدم ثبات بنك الاحتياطي الفيدرالي في عزمه على السيطرة على الأسعار.
وحول ارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية أمس، أفاد المحللون أنه كان «ارتفاعاً مضاداً جيداً، لكن لن يتم الوصول إلى أدنى المستويات حتى عام 2023. وقالوا إن المزيد من المعاناة الاقتصادية والسوقية ستكون ضرورية قبل أن يتراجع بنك الاحتياطي الفيدرالي».
بشكل منفصل، قال المحلل الاستراتيجي في باركليز بي إل سي، إيمانويل كاو، يوم الجمعة إن الوضع الدفاعي والاتجاه الهابط الكبير يمكن أن يساعد الأسهم على الارتداد من مستويات ذروة البيع، لكن «أساسيات النمو والسياسة لا تزال تقف ضد الارتفاع المستمر».
وفقاً للاستراتيجيين في بنك أوف أمريكا، فإن أفضل الصفقات الاستثمارية بمجرد أن تصل الأسهم إلى أدنى مستوياتها في العام المقبل ستكون بيع الدولار الأمريكي والاستمرار في شراء محفظة مع 60% من ممتلكاتها في الأسهم و40% في السندات.
وقال البنك في المذكرة إن صناديق الأسهم العالمية شهدت حوالي 300 مليون دولار من التدفقات الداخلة في الأسبوع حتى 12 أكتوبر.
وبلغت التدفقات النقدية 100 مليون دولار، بينما تم سحب 9.8 مليار دولار من السندات وشهد الذهب عمليات استرداد بقيمة 300 مليون دولار.
في الولايات المتحدة، حصلت صناديق الأسهم على 5.2 مليار دولار من التدفقات الداخلة في الأسبوع الأخير، بينما سجلت الصناديق في أوروبا تدفقات خارجة للأسبوع الخامس والثلاثين على التوالي، حسبما قال بنك أوف أمريكا.
من خلال أسلوب التداول، قام المستثمرون بضخ الأموال في الشركات الأمريكية الكبيرة والقيمة والنمو.
ومن بين القطاعات، كان للتكنولوجيا أكبر تدفقات واردة بقيمة مليار دولار بينما حصلت الأسهم الاستهلاكية على أكبر عمليات استرداد بقيمة 800 مليون دولار.