ارتفعت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات الأسبوع؛ متناغماً مع ارتفاع الأسواق العالمية المجاورة، لا سيما الأمريكية، مع عودة شهية المخاطرة لدى بعض المتعاملين، وتقييمهم لبيانات التضخم وتأثيرها المحتمل على مسار السياسة النقدية.
وفي نهاية تعاملات الجمعة، زاد مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 1.84% عند 3071 نقطة، وصعد مؤشر «سي إس آي 300» بنسبة 2.39% إلى 3842 نقطة، كما زاد مؤشر «شنتشن المركب» 2.59% إلى 1984 نقطة.
وارتفعت الأسهم الصينية، اليوم، رغم استمرار تزايد أعداد الإصابات بفيروس «كوفيد-19» في البلاد، وتسارع التضخم خلال سبتمبر بأكبر وتيرة منذ أبريل 2020.
وتواصل السلطات الصينية التمسك بسياسة «صفر كوفيد» في محاولة للحد من أعداد إصابات الفيروس، التي ازدادت بشكل مطرد عقب عطلة العيد الوطني وقبل مؤتمر الحزب الشيوعي الرئيسي، الذي من المتوقع أن ينتهي بتمديد زعامة الرئيس «شي جين بينغ» للحزب لفترة جديدة.
وعلى صعيد التضخم، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصادرة، الجمعة، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 2.8% على أساس سنوي خلال سبتمبر، مدفوعاً بارتفاع أسعار المواد الغذائية التي زادت 8.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومع ذلك، أظهرت مؤشرات أخرى تباطؤ طلب المستهلكين، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي -الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة- بنسبة 0.6% فقط على أساس سنوي خلال سبتمبر، وهي أبطأ وتيرة منذ مارس 2021، وفقاً لبيانات شركة «ويند».