أعلنت شركة «الياه سات» استحواذها على حصة أقلية في شركة esat global العاملة في مجال توفير حلول اتصال إنترنت الأشياء، والتي تعمل على إطلاق خدمة لإنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية.
وأوضحت الشركة في بيان لسوق أبوظبي، أن الاستحواذ على حصة أقلية في شركة eSAT يمثل فرصة استثمارية مهمة في قطاع سريع النمو ولا يزال قيد التطوير، مشيرة إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية نمو سوق إنترنت الأشياء بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 22% خلال السنوات الخمس القادمة لتصل قيمته إلى 525 مليار دولار، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق إيرادات تراكمية بقيمة 6 مليارات دولار.
وذكرت أن الاستحواذ يتماشى مع استراتيجية «الياه سات» لإعطاء الأولوية للقطاعات عالية النمو.
وبالإضافة إلى استثمار «الياه سات» في شركة «esat»، وقّعت شركة «الثريا» لخدمات الاتصالات الفضائية التابعة لها اتفاقية تجارية مع eSAT تتيح للثريا وصولاً على المدى الطويل إلى منصات متكاملة لإنترنت الأشياء عبر الشبكات منخفضة الطاقة واسعة النطاق (LPWAN).
وأشارت إلى أنه سيتم تشغيل النظام باستخدام أصول «الثريا» لخدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة عبر الأقمار الصناعية ذات المدار الجغرافي الثابت، حيث سيوفر للعملاء حول العالم إمكانية الوصول إلى منصات «الثريا» من تلبية المتطلبات الأساسية لخدمات إنترنت الأشياء في القطاعات الرئيسية، مثل الزراعة الذكية، والرصد البيئي، والتقنيات الرقمية في القطاع البحري، وتتبع سلاسل التوريد المبردة.
وتخطط شركة «الثريا» بالتعاون مع eSAT لإطلاق نظام ومجموعة منتجات وحلول إنترنت الأشياء وبدء مرحلة التشغيل التجاري بحلول الربع الأخير من عام 2023.
وذكرت أنه تم تصميم المنصة الجديدة خصيصاً لإنترنت الأشياء والتطبيقات ذات الاستهلاك المنخفض للبيانات، حيث ستستفيد من أقمار «الثريا» الحالية (الثريا 2) و(الثريا 3) والأقمار المستقبلية ذات المدار الجغرافي الثابت بالنسبة للأرض والمخصصة لخدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة، بما في ذلك قمر الثريا «الثريا – NGS-4» وهو الجيل القادم من نظام الاتصالات الفضائية المتنقلة عبر النطاق الترددي L- Band، وتتيح هذه الخدمة خدمة ملايين الأجهزة في وقت واحد، ولا تتطلب الخدمة ناقلاً أو بنية تحتية لتكرار الإشارة، وتوفر تغطية لجميع أنحاء العالم.
وستتمكن الأجهزة المزودة بوحدة اتصالات esat الجديدة من التواصل مع الأقمار الصناعية باستخدام طاقة إرسال منخفضة جداً في أي مكان ضمن نطاق خدمة «الثريا».
وتم تصميم المنصة الجديدة مع مراعاة توافقها مع تطبيقات تكنولوجيا الجيل الخامس لدعم التكامل وقابلية التشغيل البيني ضمن منظومات إنترنت الأشياء الأرضية.