أكد رئيس النمو التقني بشركة أودي، أوليفر هوفمان، أن القوانين الجديدة التي أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف تلقي بظلالها على استراتيجية شركته في صناعة السيارات، مشيراً إلى أن شركة صناعة السيارات الألمانية تعمل على «توطين» صناعتها بالولايات المتحدة بالسنوات القليلة المقبلة، وافتتاح أول مصنع مستقل لها بالبلاد.
واشترط قانون خفض التضخم الأخير أن تصنع السيارات الكهربائية بالكامل في أمريكا الشمالية، وأن تكون المواد المستخدمة في تصنيع بطاريتها جزء كبير منها من الولايات المتحدة، حتى تصبح مؤهلة للحصول على ائتمان ضريبي بقيمة 7500 دولار؛ ما يجعل سيارة واحدة من فولكسفاغن (التابعة لها أودي) ID4 مؤهلة للحصول على الحوافز الجديدة.
وخلال مقابلة نشرها موقع Autonews قال هوفمان «نحن ننظر يميناً ويساراً: ما الذي يمكن أن يكون فرصة لنا للالتقاء مع فولكسفاغن؟ الآن نحن على الطريق، خاصة مع تغيير القواعد. كما تعلم، هناك إنفاق كبير من الحكومة على السيارات الكهربائية في ظروف خاصة، ونحن نتطلع لتلبية تلك المتطلبات».
كما أضاف «أعتقد أنه مع هذه القواعد الجديدة، سيكون لها تأثير كبير أيضاً على استراتيجيتنا هنا (الولايات المتحدة)، ولكي نكون صادقين في توطين السيارات هنا، لدينا تاريخ قوي هنا، ولكن بالنسبة لنا، إنها فرصة كبيرة للنمو في أمريكا في ظل هذه السوق المتميزة مع الطرازات الكهربائية الخاصة بنا».
واختتم حديثه، وهو يعد الجماهير بسيارات كهربائية مختلفة بقوله «أعتقد أنه بدءاً من عام 2026، سترى مجموعة مختلفة تماماً من سياراتنا، حيث نرى بعض الخطوات الهائلة إلى الأمام من حيث الحزمة، من حيث الاتجاه، وبعض التقنيات الجديدة».
أما رئيس التصميم في أودي، مارك ليخته، فقد كشف عن صعوبات التصميم التي تواجهها الشركة بسبب التحول من محركات الاحتراق الداخلي للكهرباء، فقال إن التصنيع بات يبدأ بالأجزاء الداخلية أولاً، ثم العمل مجموعة نقل الحركة والتصميم الخارجي في النهاية، كما أوضح أن تصميم السيارات السيدان الكلاسيكية بات صعباً ومعقداً للغاية بسبب الذروة المطلوبة لاستيعاب تخزين الطاقة أسفل مقصورة الركاب.