تراجعت الأسهم في آسيا، وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في تداول هادئ قبل صدور تقرير الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة، حيث أثرت الأرباح المخيبة للآمال من صانعي الرقائق على معنويات المستثمرين.
وانخفض مؤشر "إم إس سي أي" للأسهم الآسيوية بنسبة 1%، وهو في طريقه لتحقيق سلسلة ارتفاعات متتالية على مدى ثلاثة أيام، وقادت أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ التراجع بعد أن أعلنت شركتا إي إم دي وسامسونغ عن أرباحهما التي جاءت دون تقديرات المحللين، وفقاً لبلومبيرغ.
وتراجعت عقود الأسهم الأمريكية وكذلك أشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية إلى افتتاح منخفض.
وعلى صعيد العملات، تداول مؤشر الدولار على ارتفاع طفيف مقابل معظم العملات الرئيسية، بينما تراجع اليوان الخارجي بعد أن قالت الصين إن احتياطياتها من العملات الأجنبية تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2017.
وضعف الين في وقت سابق مقابل الدولار نحو المستويات التي أدت إلى تدخل مباشر في السوق الشهر الماضي، مع اختبار المتداولين تسامح السلطات مع انخفاض قيمة العملة، بينما لم تتغير سندات الخزانة إلا قليلاً.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة اليوم الجمعة أن أرباب العمل أضافوا 255 ألف عامل إضافي في سبتمبر، ومن المقرر أن يكون هذا أقل عدد من الوظائف المضافة في شهر منذ أواخر عام 2020.
ويأتي أداء الأسواق وسط قرع طبول من التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي - حيث قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، تشارلز إيفانز، إن سعر الفائدة القياسي من المحتمل أن يتراوح بين 4.5% إلى 4.75% بحلول الربيع المقبل.