تعتزم شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة /أمازون دوت كوم/ توظيف ما يصل إلى 150 ألف عامل موسمي خلال فترة عطلات عيد الميلاد ورأس السنة وهو نفس عدد العمال الذين استعانت بهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي رغم تباطؤ نمو المبيعات وتوقعات تراجع موسم تسوق عيد الميلاد في ظل ارتفاع معدل التضخم وتباطؤ الاقتصاد.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن أمازون، وهي أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم، تستعين بأعداد كبيرة من العمال الموسمَين خلال موسم عيد الميلاد للمساعدة في تعبئة وتجهيز الطلبيات في مستودعات الجملة وشحنها إلى العملاء، ويمكن أن يحصل العامل على أكثر من 19 دولاراً في الساعة وفقاً لموقعه الوظيفي ومكان عمله في الولايات المتحدة حسب بيان أمازون.
ويشير بيان أمازون الصادر اليوم إلى أنها تتوقع استقرار الطلب على خدماتها اللوجيستية رغم تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين نتيجة ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ عقود.
ومن أجل تحقيق قفزة في مبيعات موسم عيد الميلاد، تعتزم الشركة تنظيم يوم المبيعات والتخفيضات المعروف باسم «برايم داي» لمدة يومَين خلال الأسبوع المقبل وليس يوماً واحداً كما اعتادت الشركة الأمريكية.
توسعت أمازون في توظيف العمالة خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد في العامَين الماضيَين بهدف تلبية الطلب الكبير على خدمات التجارة الإلكترونية بسبب القيود التي تم فرضها على الحركة والمتاجر التقليدية لمنع انتشار الفيروس، ومع عودة المستهلكين إلى أنماطهم المعيشية المعتادة وتراجع الطلب على خدمات التجارة الإلكترونية وجدت أمازون نفسها مثقلة بأعداد فائضة من العمال والمنشآت.