شعر صانعو الرقائق في كوريا الجنوبية بالتفاؤل بشأن الربحية لأول مرة منذ أكثر من عام؛ حيث إن الضعف السريع للوون قد يوفر دفعة محتملة من الأرباح الخارجية، وأظهر استطلاع أجرته جمعية التجارة الدولية الكورية يوم الأربعاء أن توقعات الربحية بين مصدري الرقائق قفزت إلى 112.6 للربع الحالي من 77.7 في الربع السابق، ومع ذلك، تراجعت التوقعات العامة للأعمال إلى 112 من 114.3 مع تدهور توقعات الطلبات.
كما تشير القراءات بين 90 و110 إلى أن المعنويات لا تزال مختلطة إلى حدّ كبير، في حين أن أي شيء من 110 يشير إلى التفاؤل، ويسلط توقع ميزانيات أفضل الضوء على مكاسب التصدير المفاجئة بفضل انخفاض قيمة العملة، حتى في الوقت الذي يكافح فيه صانعو الرقائق مع الضغوط التضخمية التي أدت إلى ارتفاع كلفة المواد الخام.
ذكرت إستيلا كيم، باحثة كيتا التي أجرت الاستطلاع بين أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، وهي الفترة التي اشتد فيها ضعف العملة أنّ: «من المحتمل أن يكون العامل الأكبر وراء الارتفاع المفاجئ هو العملة».
وكانت هذه العملة الأسوأ أداءً في آسيا بعد الين هذا العام، الأمر الذي فرض ضغوطاً على بنك كوريا لحمله على النظر في زيادة أخرى ضخمة في أسعار الفائدة عندما يجتمع في الأسبوع المقبل.
كما ارتفعت توقعات أسعار الرقائق إلى 138.6 في الربع الأخير من 80.5 في الفترة السابقة، وفقاً لمسح كيتا، هذه علامة محتملة على تأثير تقليص الإنتاج لمدة أشهر استجابةً لتباطؤ الطلب. وبذلك تحول صانعو الرقائق الكوريون إلى التفاؤل بشأن الأسعار. في حين انخفضت الثقة الكلية بين المصدرين الكوريين من 94.4 في الربع الثالث من السنة إلى 84.4 في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة، وفقاً للدراسة الاستقصائية التي شاركت فيها نحو ألف شركة.
ومن المتوقع أن تبلغ شركة سامسونغ للإلكترونيات عن تباطؤ في نمو الإيرادات، وانخفاض حاد في أرباح التشغيل لربع سبتمبر من يوم الجمعة.