أظهرت دراسة ولاء العلامة التجارية الأمريكية لعام 2022 المقدمة من J.D Power أن عدداً كبيراً من السائقين الأمريكيين اختاروا شراء نفس العلامة التجارية لسياراتهم التي يمتلكونها عندما قرروا تغيير سياراتهم، مع نتيجة مبهرة لشركتَي تويوتا وفورد على وجه الخصوص.
تحلل الدراسة البيانات المتعلقة بالمركبات الجديدة التي تم شراؤها من الوكلاء المعتمدين، وتشمل خمسة قطاعات: السيارات الفاخرة، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الفاخرة، وسيارات السوق الشامل (واسع النطاق)، وسيارات الدفع الرباعي ذات السوق الشامل، والشاحنات.
من ناحية السيارات الفاخرة، كانت الأفضلية لشركة بورش بعدما استبدل 57.4% من المالكين سياراتهم بأخرى من الشركة الألمانية، وحلّت جينيسيس في المركز الثاني بـ54.%، في حين أن بي إم دبليو حظّت بولاء عملائها في فئة SUV الفاخرة بنسبة 58.6%، متفوقة على لكزس (56.4%) في المركز الثاني.
المثير للاهتمام أن سيارات السوق الشامل واسعة النطاق سواءً العادية أو SUV كانت الأفضلية فيها بوضوح لشركة تويوتا اليابانية، والتي نجحت في جذب عملائها لها مجدداً بنسبة 62.2% و63.6% على التوالي، أما على صعيد الشاحنات، فانفردت فورد بولاء عملائها بمعدل قدره 63.8%، وهو الأعلى على الإطلاق بين في دراسة 2022.
وتحدث نائب رئيس البيانات والتحليلات، تايسون جوميني، محذراً جميع الشركات من تغير كبير سيطرأ على ولاء العملاء قريباً، حيث قال: «بمجرد أن تتجاوز صناعة السيارات اضطرابات سلسلة التوريدات، هناك تحدٍ آخر على وشك الظهور ومن المرجح أن يغير الوضع الراهن للولاء للعلامة التجارية، إنه سباق السيارات الكهربائية، هناك خطر على الولاء للعلامة التجارية يمكن أن يتآكل بالنسبة لأولئك الذين يجلسون على الهامش أو لا يتحركون بسرعة كافية».
يُشار إلى أن استمرار ولاء العملاء لشركات السيارات يعود إلى بعض العوامل مثل توافر قطع الغيار وقلة الأعطال ومصاريف الصيانة والجودة والرفاهية.