استدعت تسلا باستدعاء أكثر من 1.1 مليون سيارة في الولايات المتحدة، وذلك بسبب مشكلة في نظام الانعكاس التلقائي للنوافذ الجانبية، تجعله لا يوفر حماية كافية للسائقين، ويُهدد بإمكانية إغلاق النافذة بسرعة وقوة كبيرتين على إصبع المستهلك. ويمكن إغلاق النوافذ في سيارات تسلا بقوة أكبر من المسموح بها بموجب نظام FMVSS 118، وقد لا يتم التراجع عن العملية بمجرد اكتشاف وجود عائق أمام الزجاج، بل على النقيض يزداد قوة.
واعترفت تسلا بأنها عرفت بوجود الأزمة للمرة الأُولى في 19 أغسطس الماضي، عندما حددت أن أداء نظام الانعكاس التلقائي كان أكبر من رد الفعل المتوقع، لتفتح على الفور تحقيقاً، وتجري اختبارات الامتثال على أوضاع مختلفة ومتعددة باستخدام النوافذ. وحسب موقع كارسكوبس فإن نتائج التحقيق تم فحصها في الفترة بين 5 سبتمبر لـ11 من الشهر نفسه، وبعد ذلك قررت تسلا بدء حملة سحب طوعية. تلقت جميع المركبات التي لم تسلم للمستهلك، إصداراً من البرامج الثابتة اعتباراً من 13 سبتمبر، الذي يعالج المشكلة، وستتلقى الآن جميع المركبات المتأثرة في هذا المجال تحديثاً عبر الهواء.
لحسن حظ تسلا، فإنه لا توجد حتى الآن أنباء عن إصابات جرّاء أزمة الزجاج، لكن المشكلة تؤثر بشكل عام على طراز Model S المصنوع في الفترة بين يناير 2021 وسبتمبر 2022، وطراز X المصنع بين فبراير 2021 وسبتمبر 2022، وطراز 3 المصنع من يوليو 2017، بالإضافة إلى طراز Y المصنع منذ 26 نوفمبر 2019. وأعلنت تسلا أنها ستتواصل مع مالكي سياراتها يوم 15 نوفمبر المقبل عبر تحديث يعزز نظام الانعكاس التلقائي للنوافذ الجانبية لضمان الامتثال الوظيفي.