عمقت أسواق الأسهم العالمية تراجعاتها وسط احتمالات لهبوط اقتصادي ضعيف بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وإشارته إلى مزيد من التضييق العنيف، وتراجعت الأسهم في الصين واليابان وكوريا الجنوبية بعد أن تراجع مؤشر إس آند بي 500، وقادت أسهم التكنولوجيا الصينية الانخفاضات حيث اتجه المؤشر القياسي في هونغ كونغ إلى أدنى إغلاق منذ 2011.
وتزامن ذلك مع انخفاض العقود الآجلة الأمريكية والأوروبية، وفقاً لبلومبيرغ، وتداول مؤشر الدولار بالقرب من مستوى قياسي مرتفع مع تراجع الين إلى 145 مقابل الدولار بعد أن حافظ بنك اليابان على سياسته النقدية المتساهلة للغاية، وقال كبير مسؤولي العملة اليابانية إن «التدخل الخفي» كان خياراً لمعالجة الانخفاض، والذي جعل تداول الين حول المستويات التي شوهدت آخر مرة في عام 1998، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامَين أكثر من 4% لتتداول عند أعلى مستوى منذ 2007، وتلقت شهية المستثمرين ضربة إضافية من تصعيد روسيا لحربها مع أوكرانيا والتوترات بين بكين وتايوان.