أعلنت شركة صناعة السيارات الأمريكية (فورد موتور) أن ارتفاع معدل التضخم ونقص إمدادات المكونات أدى إلى ارتفاع عدد السيارات غير تامة الصنع لديها إلى أعلى من المتوقع.
وقالت الشركة إن النفقات الإضافية المرتبطة بالتضخم في أسعار الموردين بلغت خلال الربع الثالث من العام الحالي نحو مليار دولار، مبقية في الوقت نفسه على توقعاتها لأرباح التشغيل خلال العام الحالي ككل دون تغيير.
وأشارت فورد إلى أن نقص الإمدادات سيؤدي إلى ارتفاع عدد ما يسمى «مركبات على العجلات»، وهي السيارات التي تمت صناعتها لكن لا يمكن إخراجها من المصنع لأنها تحتاج إلى أجزاء معينة.
وتعتقد الشركة أنها ستتمكن من استكمال المكونات الناقصة في ما يتراوح بين 40 و45 ألف سيارة، وأغلبها من فئة السيارات متعددة الاستخدام ذات التجهيز الرياضي، وبيعها للموزعين خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وتتوقع فورد أن تكون أرباح التشغيل بعد حساب المتغيرات الموسمية خلال الربع الثالث من العام الحالي بين 1.4 و1.7 مليار دولار، وأكدت الشركة توقعاتها لأرباح تشغيل العام الحالي ككل وتتراوح بين 11.5 و12.5 مليار دولار.
ومن المقرر أن تعلن الشركة يوم 26 أكتوبر المقبل النتائج الكاملة للربع الثالث من العام الحالي.