انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له في 24 عاماً مقابل الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، وسط تكهنات متزايدة بشأن فروق أوسع في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
ويشهد الين الياباني تراجعاً أمام الدولار منذ فترة، وهي ليست المرة الأولى التي ينخفض فيها إلى أدنى مستوى في 24 عاماً، لكنه هذه المرة وصل إلى 141 يناً مقابل الدولار.
وتراجع سعر صرف الين أمام الدولار إلى 141 يناً، حيث هوى إلى 140.97 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1998، وتم تداوله في أحدث المعاملات عند 140.91 مقابل الدولار.
وقال جالفين شيا، محلل الأسواق الناشئة في ناتوست ماركتس: «بعدما رأينا كسر حاجز 140، الزخم يميل نحو ضعف الين».
وتراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف من أعلى مستوياتها مقابل اليورو والجنيه الاسترليني، على الرغم من أن مخاوف الركود وأزمة الغاز حدت من صعود العملتَين.
وارتفع اليورو 0.36% إلى 0.99605 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى له في عقدَين عند 0.9876 دولار أمس الاثنين، مع تزايد الاحتمالات بقضاء فصل الشتاء بدون الغاز الروسي.
وأوقفت روسيا تدفق الغاز عبر خط أنابيب (نورد ستريم 1) إلى ألمانيا إلى أجل غير مسمى، وألقت باللوم في البداية على تسرب نفطي في محطة ضغط، لكنها ربطت وقف التدفقات أمس الاثنين بالعقوبات التي فرضها الغرب.
وصعد الجنيه الاسترليني 0.54% عند 1.1585 مقابل الدولار، بعد أن انزلق إلى أدنى مستوياته في عامَين ونصف العام عند 1.1444 دولار أمس الاثنين.
وتراجع مؤشر الدولار 0.02% إلى 109.58 بعد ارتفاعه إلى 110.27 أمس الاثنين.
واستقرت أسعار الأسهم في بورصة طوكيو تقريباً عند الإغلاق، مدعومة بشراء بعض المصدرين للين، لكن حجم التداول كان محدوداً بسبب انخفاض عدد المشاركين في السوق بعد عطلة وطنية في الولايات المتحدة أمس الاثنين.
وارتفع مؤشر نيكاي الرئيسي للأسهم إلى 6.9 نقطة، أي بنسبة 0.02% مقارنة بيوم الاثنين 27626.51 نقطة.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً عند الإغلاق على 0.11% بواقع 2.21 نقطة أي بنسبة 0.11% إلى 1926.58 نقطة.