أغلق المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين، عند أدنى مستوى له في أسبوعين، مقتفياً أثر الخسائر في «وول ستريت»، بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) «إن تشديد السياسة النقدية الأمريكية سيكون ضرورياً لبعض الوقت للحد من التضخم».
وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 2.66% عند 27878.96 نقطة مع تراجع 202 من 225 سهماً في المؤشر وارتفاع 20 وثبات ثلاثة.
كانت أسهم الشركات الصناعية أكبر الخاسرين، تلتها الأسهم على مؤشر التكنولوجيا الفرعي، وكان قطاع الطاقة هو الوحيد الذي حقق مكاسب مدعوماً بارتفاع أسعار النفط الخام.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.79% إلى 1944.10.
وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ناسداك المجمع 3.37% و4.1% على الترتيب يوم الجمعة.
وكان أكبر الخاسرين على نيكي سهم فاست ريتيلينج الذي نزل 2.8% بواقع 84 نقطة.
وجاء بعده سهم طوكيو إلكترون الذي نزل 82 نقطة بانخفاض قدره 5.1%، وخسر سهم بير أدفانتيست 4.19%.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك 44 نقطة بواقع 3.66%.
وكان من بين الرابحين بعض أسهم شركات صناعة السيارات، إذ أدى انخفاض الين إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر مقابل الدولار إلى زيادة إيراداتها من المبيعات الخارجية.
وزادت أسهم إيسوزو ومازدا وسوبارو 2.24% و0.99% و0.78% على الترتيب.
لكن سهمي تويوتا ونيسان انخفضا 0.85% و0.69% على الترتيب، وعوّض سهم هوندا خسائره في المعاملات المبكرة ليرتفع 0.41%.