سجّلت أرباح الشركات الروسية ارتفاعاً بنسبة 25% خلال الربع الثاني من العام الحالي، رغم تداعيات العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا منذ بداية الحرب أواخر فبراير الماضي.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن بيانات بنك سبيربنك سي.آي.بي الروسي وهيئة الإحصاء الاتحادية، القول إن إجمالي أرباح الشركات الروسية خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغت 9.5 تريليون روبل (144 مليار دولار) بزيادة نسبتها 25% عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين ارتفع معدل التضخم خلال الفترة نفسها إلى 17% سنوياً.
وقال محللو البنك المملوك للدولة إن نتائج الربع الثاني كانت جيدة للغاية، وتظهر مرونة الاقتصاد الروسي. «النمو القوي للأرباح يعزز الآمال في زيادة استثمارات الشركات».
في الوقت نفسه نجح قطاع التصنيع الروسي الأشد تضرراً من العقوبات الغربية في زيادة أرباحه خلال الربع الثاني بنسبة 44% سنوياً، في حين ارتفعت أرباح قطاع النقل والتخزين بنسبة 168%. وزادت أرباح قطاعات العقارات والتشييد والفنادق والخدمات الغذائية.
في المقابل تراجعت أرباح قطاعَي تجارة التجزئة والجملة بنسبة 13% على خلفية تراجع المبيعات، كما تراجعت أرباح قطاع التعدين بنسبة 15% بسبب العقوبات المفروضة على الشركات الرئيسية العاملة في هذا القطاع.