كشفت دراسة تسويقية أن الراغبين في شراء المنازل للمرة الأولى في بريطانيا يحتاجون إلى زيادة كبيرة في المبالغ المتوفرة لديهم من أجل مواكبة ارتفاع الأسعار، وزيادة معدلات الرهن العقاري.
وبحسب الدراسة التي أجرتها شركة «زوبلا» للتسويق العقاري، ونشرتها وكالة بلومبيرغ للأنباء، فإن الباحثين عن منزل جديد يحتاجون مبلغاً إضافياً بقيمة 12 ألفاً و250 جنيهاً استرلينياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على أزمة الراغبين في شراء العقارات في بريطانيا في ضوء قفزة الأسعار خلال فترة تفشي جائحة كورونا، ثم في ظل ارتفاع أسعار الفائدة مؤخراً.
وكشفت بيانات لمجموعة «ماني فاكتس» للدراسات التسويقية أن متوسط سعر الفائدة الثابت لمدة عامين على القروض العقارية ارتفع حالياً بأكثر من 4% في بريطانيا، وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى هذا الحد منذ فبراير 2013.
وأشارت شركة زوبلا إلى أن أسعار العقارات سوف تستمر في الارتفاع في الوقت الحالي، بعد أن وصلت نسبة الزيادة السنوية في يوليو الماضي إلى 8.3%.
ونقلت بلومبيرغ عن ريتشارد دونيل مدير التسويق في شركة زوبلا قوله: «سوق العقارات اتسم بالمرونة في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة حتى الآن، غير أن ارتفاع أسعار الطاقة سوف يضيف إلى الضغوط التي تواجه الأسر، لا سيما من أصحاب الدخل المنخفض، ونرى أن القفزة الأخيرة في معدلات الرهن العقاري انطوت على تأثير أكبر بالنسبة لأنشطة سوق العقارات حيث تحركت الأسعار للأمام».