تدرس مجموعة «حديد الإمارات أركان»، بشكل مستمر، إمكانية التوسع في أسواق جديدة بآسيا وأفريقيا بما يعزز من تنافسيتها على الصعيد العالمي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس سعيد غمران الرميثي، أن المجموعة تهدف إلى نمو أعمالها من خلال استكشاف أسواق جديدة وزيادة الإنتاج والكفاءة، وابتكار منتجات جديدة، مشيراً إلى تمكنّ المجموعة من توسيع أسواق صادرات «حديد الإمارات» إلى 60 سوقاً في نهاية النصف الأول من العام الجاري مقابل 56 سوقاً في بداية 2022.
وأشار إلى أن زيادة صادرات المجموعة تأتي في صميم استراتيجيتها لتنويع مصادر إيراداتها من خلال قنوات تسويق متنوعة، إضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية لدعم الهوية الصناعية الموحدة «اصنع في الإمارات»، الهادفة لتشجيع التصنيع ودعم المنتج الوطني، مشيراً إلى أن أسواق التصدير تمثل حالياً نحو 45% من إجمالي مبيعات «حديد الإمارات» مقابل 55% مبيعات في السوق المحلية.
ولفت إلى أن المجموعة تمتلك خطط نمو واعدة ستحقق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة وستضمن المحافظة على مستويات الطاقة الإنتاجية للمجموعة، مشيراً إلى أن «حديد الإمارات» حافظت على حصتها السوقية البالغة 60% فيما تعمل على زيادة هذه النسبة مستقبلاً من خلال ابتكار منتجات جديدة ومستدامة، بما يعزز مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وأوضح أن «حديد الإمارات» تُنتج 3.5 مليون طن سنوياً من منتجات حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية والألواح الارتكازية بما يكفي لتلبية احتياجات الأسواق المحلية وتنويع بنية اقتصادها من خلال تعزيز صادراتها إلى العالم، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع العين للإسمنت 5.7 مليون طن سنوياً من الإسمنت و4 ملايين طن من الكلنكر، بينما تتولى «مصانع طابوق الإمارات» إنتاج الطابوق بطاقة إجمالية تبلغ 235 ألف طابوقة يومياً.
وتوقع أن تواصل المجموعة أداءها المالي القوي بنهاية العام الجاري مستفيدة بشكل رئيسي من الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات، إضافة إلى طفرة النمو في القطاع العقاري، والشراكات الاستراتيجية المستمرة لتطوير القطاع الصناعي ودعم الابتكار والاستدامة.
وقدر الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان، أن تتحقق 90% من إجمالي إيرادات المجموعة لعام 2022 من أعمال «حديد الإمارات»، على أن تسهم أعمال «أركان» بنحو 10% بعد أن حققت كل وحدات أعمالها أرباحاً خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال «إن خطوة الاندماج بين حديد الإمارات وأركان كان لها الأثر الأكبر على تحسين الأداء التشغيلي للشركتين»، مشيراً إلى اعتماد المجموعة اسم «حديد الإمارات أركان» كعلامة تجارية مؤقتة، فيما سنعلن في الوقت المناسب عن هوية المجموعة الجديدة.
وذكر أنه انعكاساً للآفاق الواعدة لخطوة الاندماج الناجحة حققت المجموعة أداءً قوياً خلال النصف الأول من العام الجاري مع وصول أرباحهاً إلى 280 مليون درهم وارتفاع إيراداتها إلى 4.61 مليار درهم، بدعم من عدة عوامل رئيسية من ضمنها زيادة حجم المبيعات وزيادة الأسعار بالإضافة إلى العمل المستمر على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية.