هبط اليورو، الاثنين، إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ بدأ التداول به في 2002، في ظلّ أزمة الطاقة التي تهدّد بركود في أوروبا.
وأما الدولار، فاستفاد من قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0.84% من قيمته قرابة الساعة 15.25 بتوقيت غرينتش ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0.9951 دولار.
إلى ذلك هبط الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو، إذ أبرزت قفزة في تكاليف الطاقة وصيف من الإضرابات أزمة كُلفة المعيشة في المملكة المتحدة وعززت المخاوف من مزيد من التباطؤ الاقتصادي.
أداء الاسترليني
ووسط مخاوف تحيط بزيادات حادة في التضخم في بريطانيا وتراجع الاقتصاد، سجل الاسترليني يوم الجمعة الماضي أكبر هبوط أسبوعي مقابل العملة الخضراء منذ سبتمبر/ أيلول 2020.
وانخفضت العملة البريطانية 0.47% إلى 1.1771 دولار بحلول الساعة 1520 بتوقيت غرينتش.
ومقابل العملة الأوروبية، تراجع الاسترليني 0.4% إلى 84.53 بنس لليورو.
توقعات باستمرار تراجع اليورو
ويتوقع المحللون استمرار تراجع العملة الأوروبية خلال الفترة المقبلة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن محللي بنك الاستثمار الأمريكي يتوقعون تراجع اليورو خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 0.97 دولار وهو أقل مستوى له منذ أوائل القرن الحالي في بدايات العملة الأوروبية الموحدة.
كما يتوقع بنك الاستثمار الأمريكي نومورا إنترناشونال تراجع اليورو دون أن يستبعد احتمالية الوصول إلى 0.95 دولار أو أقل، في ظل استمرار تزايد حدة أزمة إمدادات الطاقة في أوروبا والتي قد تؤدي إلى احتمالات حدوث انقطاعات في الكهرباء مع زيادة الواردات الأوروبية.