تراجعت العقود الآجلة للأسهم في الولايات المتحدة كذلك انخفضت الأسهم الآسيوية، بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين يواجهون عملية توازن دقيقة لتهدئة التضخم مع تجنب الركود، وفي نفس الوقت يزن المستثمرون التوقعات الاقتصادية الصينية القاتمة.
واستنزفت الخسائر في اليابان والصين ومؤشر هونغ كونغ التكنولوجي مؤشر الأسهم الآسيوية بعد أن تراجعت أسهم وول ستريت للمرة الأولى في أربعة أيام، بينما تمكنت العقود الآجلة الأوروبية من الارتفاع، وفقاً لبلومبيرغ.
ويرى مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي ضرورة تقليص وتيرة زيادات أسعار الفائدة، إذ حذروا من التشديد المفرط الذي قد يضر بالاقتصاد، لكنهم أشاروا أيضاً إلى خطر ترسخ ضغوط التضخم.
واستقر عائد سندات الخزانة لآجل 10 سنوات عند حوالي 2.88%، بينما اتجه مؤشر الدولار إلى الأعلى، وسجل النفط حوالي 88 دولاراً للبرميل، في حين لم يتغير الذهب والبيتكوين كثيراً.
وساهمت توقعات تباطؤ تشديد السياسة في وقت لاحق من العام في قفزة الأسهم العالمية بنسبة 12% لترتفع من أدنى مستوياتها في يونيو.
يأتي أداء الأسواق العالمية بالتزامن مع خفض جولدمان ساكس توقعاته لمعدل النمو في الصين إلى 3% من 3.5%، ما يشير إلى توقعات اقتصادية قاتمة.