علقت «تويوتا» وشركة «فوكسكون» الموردة لشركة أبل، عمل مصانعهما في جنوب غرب الصين، حيث تعاني المنطقة نقص الطاقة الكهرومائية الناجم عن الجفاف وموجات الحرارة.
وأعلنت مقاطعة سيتشوان، التي يبلغ عدد سكانها 84 مليون نسمة، والتي تولد الجزء الأكبر من الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، أنها ستعلق إمدادات الطاقة للمصانع في عدد من المدن، حيث تستعد لأسبوع من الطقس الذي كان من المتوقع أن يصل إلى أعلى مستوياته بأكثر من 40 درجة مئوية، وفقاً لبيان حكومي.
وقالت تويوتا إنها علقت عملياتها في المحافظة من يوم الاثنين حتى السبت تماشياً مع القيود الإقليمية، كما أكدت شركة «فوكسكون»، أكبر شركة لتصنيع الإلكترونيات في العالم، أنها أغلقت مصنعها في تشنغدو، الذي يصنع ساعات أبل، وآيباد، وأجهزة ماك بوك، وأضافت الشركة أن التأثير على الإنتاج «لم يكن كبيراً حتى الآن»، بحسب فاينانشيال تايمز.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن شركة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وشركة كاتل الموردة لشركة تسلا أغلقت مصنعها في سيتشوان في الفترة نفسها، ولم ترد CATL على الفور على طلب للتعليق.
وقال دان نيستيد، نائب رئيس شركة «تريورينت»، وهي شركة استثمارية خاصة مقرها آسيا، إن سيتشوان تعد أيضاً مركزاً مهماً لتعدين الليثيوم، فضلاً عن إنتاج الألواح الشمسية.
وأدى تقنين الطاقة إلى توقف الإنتاج في نحو 20 مصنعاً للصلب، بينما قلصت مصاهر الألمنيوم والزنك كثيفة الاستهلاك استخدامها للطاقة، وفقاً لمزود البيانات سوق شنغهاي للمعادن.