ارتفعت الأسهم في آسيا اليوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن الصين قد تستخدم المزيد من الحوافز لدعم اقتصادها المتعثر، حيث قدمت الأرباح القوية في الولايات المتحدة دفعة لمعنويات المستثمرين.
وقفزت الأسهم في اليابان بأكثر من 1%، جنباً إلى جنب مع المكاسب في الصين وهونغ كونغ، كما استمر مؤشر (إم إس سي أي) للأسهم الآسيوية والمحيط الهادئ في طريقه إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين، وفقاً لبلومبيرغ.
جاء ذلك مع تقلب العقود الآجلة لمؤشر (إس أند بي 500) و(ناسداك 100) بينما ارتفعت العقود الأوروبية.
وفي الصين، مع تضاعف التحديات من ركود قطاع العقارات وقيود كوفيد، طلب رئيس الوزراء (لي كه تشيانغ) من المسؤولين المحليين من 6 مقاطعات رئيسية تمثل 40% من الاقتصاد تعزيز الإجراءات الداعمة للنمو.
كانت سوق الأسهم الأمريكية سجلت مكاسب طفيفة أمس الثلاثاء، مدعومة بتقارير الأرباح من متاجر التجزئة وول مارت وكذلك أرباح شركة هوم ديبوت، والتي شجعت على انتعاش الأسهم من أدنى مستوياتها في يونيو.
وعلى صعيد السلع، انتعش النفط جزئياً بعد التراجع الأخير، لكنه لا يزال على مرأى من أدنى مستوى في أكثر من 6 أشهر، ما يعكس المخاوف المستمرة بشأن التوقعات الاقتصادية الصعبة وسط ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية.
وانجرفت عوائد سندات الخزانة ومؤشر الدولار إلى الأعلى بعد أن وصل التضخم في المملكة المتحدة إلى رقمَين للمرة الأولى منذ 40 عاماً، وذلك مع اكتساء كل من الذهب والبيتكوين باللون الأخضر.