أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم الخميس أن حوالي ربع الشركات الكبيرة في بريطانيا رفعت أجور موظفيها خلال يونيو الماضي، في محاولة لسد النقص في العمالة ومواجهة ارتفاع نفقات المعيشة.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن الشركات التي تضم 10 موظفين فأكثر، أشارت إلى زيادة أجر الساعة للعاملين لديها خلال يونيو الماضي مقارنة بالشهر السابق.
وشهد قطاع الفندقة والأغذية أعلى معدل لزيادة الأجور، حيث قالت 31% من شركات القطاع إن أجور موظفيها زادت.
وذكرت النقابات العمالية أن نقص العمالة في قطاع الفندقة، وصل إلى مستويات قياسية خلال يونيو الماضي، ما كبّد القطاع خسائر في الإيرادات بقيمة 21 مليار جنيه استرليني (7ر25 مليار دولار)، وأجبر شركات على وقف نشاطها.
و ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أنه من المحتمل أن يرفع أصحاب العمل الأجور من أجل التغلب على نقص العمالة، واستجابة للمطالب العمالية المتزايدة بزيادة أجورهم لمواجهة الارتفاعات القياسية في نفقات المعيشة.
وأشار مكتب الإحصاء إلى أن بعض الشركات منحت موظفيها منحة غير متكررة لمساعدتهم في مواجهة ارتفاعات الأسعار خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، وقدّم 5% من الشركات التي تضم أكثر من 250 موظفاً مبالغ مالية مقطوعة، مقابل 1% من الشركات التي تضم أقل من 250 موظفاً.