استقرت أسواق الأسهم في آسيا اليوم الأربعاء، حيث خفت مخاوف المستثمرين بشأن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين، في حين خفضت سندات الخزانة التراجع الناجم عن التعليقات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يتغير مؤشر الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ، بالتزامن مع قفزة أسهم التكنولوجيا الصينية، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر (إس أند بي 500) و(ناسداك 100)، في حين تقلبت العقود الأوروبية في نطاقات ضيقة، وفقاً لبلومبيرغ.
وتواصل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارتها إلى تايوان التي أثارت استجابة غاضبة من الصين، لكن الأسواق أصبحت أكثر استقراراً مقارنة بموجة القلق التي اجتاحت الأصول قبل وصولها، وهو ما انعكس على استقرار مؤشرَي الين والدولار.
وظل عائد سندات الخزانة لأجل عامَين أعلى من 3% بعد عمليات بيع في السندات أمس الثلاثاء التي أثارها مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرين إلى أن البنك المركزي لديه بعض الشوط ليقطعه للحد من التضخم، ما أدى إلى قيام المتداولين بتقليص الرهانات على سياسة التيسير في عام 2023.
وأعلنت الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، عن تجارب صاروخية وتدريبات عسكرية حول الجزيرة بعد أن أصبحت بيلوسي أكبر سياسي أمريكي يزورها منذ 25 عاماً، كما أوقفت الصين صادرات الرمال الطبيعية إلى تايوان وبعض واردات الأسماك والفاكهة من الجزيرة.