الجمعة - 22 نوفمبر 2024
الجمعة - 22 نوفمبر 2024

296 مليون دولار الأرباح التشغيلية للاتحاد للطيران بالنصف الأول

296 مليون دولار الأرباح التشغيلية للاتحاد للطيران بالنصف الأول

أعلنت شركة الاتحاد للطيران عن تسجيل ربح قياسي في الأعمال التشغيلية الأساسية بلغ 296 مليون دولار بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة بخسارة بلغت 392 مليون دولار في النصف الأول من عام 2021 وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتضاعفت إيرادات الاتحاد للطيران ثلاث مرات في الأشهر الستة الأولى من العام، حيث بلغت 1.25 مليار دولار أمريكي مقابل 320 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من 2021).

وذلك أتى مع عودة المزيد من مسافري الأعمال والترفيه إلى السفر، ونتيجة تخفيف قيود السفر بعد جائحة كوفيد-19 في العديد من الدول على شبكة وجهات الاتحاد للطيران، بحسب بيان صحفي صادر من الشركة اليوم الخميس.

واستمرت رحلات الشحن في تحقيق نتائج استثنائية، مع عائدات وصلت إلى 802 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من 2022، أو ما يعادل ارتفاعاً بنسبة 6% على النتائج المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بالرغم من أن أحجام المسافرين قد قللت من سعة الشحن في بدن الطائرة وتسجيل تراجع بنسبة 19% في حجم البضائع المشحونة (295,020 طن).

ونتيجة للتركيز المستمر على الحد من الكلفة، تراجعت النفقات الثابتة غير المباشرة والنفقات المالية بنسبة 9% (29 مليون دولار أمريكي) و13% (22 مليون دولار أمريكي) على التوالي.

وقد نقلت الاتحاد للطيران 4.02 مليون مسافر في النصف الأول من عام 2022، أكثر من 3 ملايين مسافر على العام الماضي وبالمقارنة بـ980 ألف مسافر في النصف الأول من 2021، بمعدل 75% لعامل إشغال المقاعد.

وتزايد معدل أعداد المسافرين بانتظام خلال الأشهر الستة الماضية، مع ارتفاع بنسبة 21.9% مع تعافي الطلب على السفر، وشهدت شركة الطيران ارتفاعاً قوياً في عدد المسافرين في فبراير عقب الحد من قيود السفر في أبوظبي.

أما بالنسبة لسعة الشبكة فقد بلغت 24 مليار مقعد متاح لكل كيلومتر في النصف الأول من عام 2022، بنمو وصل إلى 46% مقارنة بالعام الماضي وبالمقارنة مع 16.4 مليون مقعد في النصف الأول من 2021 مع تشغيل الناقلة لرحلات من أبوظبي إلى 71 وجهة للركاب والشحن في 45 دولة.

ومع بداية العام، قامت الاتحاد بإطلاق رحلات إلى 5 وجهات صيفية، منها رحلات موسمية إلى هراكليون في جزيرة كريت ومدينة نيس الفرنسية.

ونتيجة لظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا، والتي أثرت على أسواق السفر الرئيسية في شبة القارة الهندية وأوروبا، بلغت عائدات المسافرين 0.3 مليار دولار أمريكي، مسجلة انخفاضاً بنسبة 68% مقارنة بعائدات العام الماضي التي بلغت مليار دولار أمريكي.

وعلى الرغم من ذلك، فقد قابل الانخفاض في عائدات المسافرين أداءً قوياً في عمليات الشحن، وزادت حمولة الشحن بنسبة 44% في النصف الأول من عام 2021 مقارنة بالعام الماضي (365 ألف طن) وارتفعت إيرادات الشحن بنسبة 56% مقارنة بالعام الماضي (0.8 مليار دولار أمريكي).

وفي هذا الخصوص، قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: «بفضل استراتيجية تحويل الأعمال، تخرج الاتحاد من الجائحة أقوى من أي وقت مضى، مع أسطول عالمي المستوى، وخدمات لا مثيل لها، واستراتيجية استدامة منسوجة في كل جزء من أعمالنا.» وتابع: «مع عودة الرحلات الجوية بشكل واسع في 2022، تواجدت الاتحاد للطيران لنقل ضيوفها لزيارة أحبائهم أو لقضاء العطلات التي انتظروها طويلاً، فنقلت أكثر من 4 ملايين مسافر من وإلى إمارة أبوظبي».

ومن جهته أفاد آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، قائلاً: «تمكنّا من تقليل النفقات الثابتة غير المباشرة والنفقات المالية بـ50 مليون دولار أمريكي مقارنة بالنصف الأول من عام 2021 وخفض مستوى الدين في ميزانيتنا العمومية وزيادة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بأكثر من 600 مليون دولار أمريكي».

وأضاف: «مع تكثيف عملياتنا وتسجيل زيادة بمقدار أربعة أضعاف في حجم الركاب، حافظنا على قاعدة الكُلفة لدينا، ما عكس ارتفاعاً لم يتعدَ نسبة 26% في تكاليف التشغيل على الرغم من الزيادة بنسبة 46% في السعة المقعدية المتوفرة».

وقال: «إن الأرباح التشغيلية الإجمالية البالغة 296 مليون دولار أمريكي هي شهادة على قوة نموذج أعمالنا في الاتحاد للطيران والتحسينات التي أحدثناها على أدائنا المالي على مر السنين».