أطلقت شركة شل خطة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 6 مليارات دولار، بعد أن أعلنت عن أفضل ربح لها للربع الثاني على التوالي، حيث أدى ارتفاع أسعار الطاقة وهوامش التكرير إلى تحقيق أرباح كبيرة لشركات النفط والغاز العالمية.
وارتفعت الأرباح المعدلة لأكبر شركة نفط في أوروبا -مقياس الربح الذي يتابعه المحللون عن كثب- إلى 11.5 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الثانية من العام، محطمة الرقم القياسي البالغ 9.1 مليار دولار المسجل في الربع الأول. بحسب فاينانشال تايمز.
وتجاوز ذلك متوسط تقديرات المحللين البالغة 11 مليار دولار، وكان أكثر من ضعف المبلغ الذي سجله في العام السابق وهو 5.5 مليار دولار.
وأنتجت شل نفطاً أقل مما كانت عليه في الربع الأول لكنها استفادت من ارتفاع الأسعار، ما يعكس ارتفاع كلفة النفط الخام في أبريل ومايو ويونيو بعد الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير.
وأدت هوامش التكرير المرتفعة إلى دفع الأداء في أعمال الكيماويات والمنتجات، بينما حققت أيضاً أرباحاً «قوية بشكل استثنائي» من أعمال تجارة الغاز والطاقة.
قال الرئيس التنفيذي بن فان بيردن: «في ظل أسواق الطاقة المتقلبة والحاجة المستمرة لاتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ، لا يزال عام 2022 يمثل تحديات ضخمة».
تركت شل توزيعات أرباحها عند 0.25 دولار للسهم، لكنها قالت إنه مع خطة إعادة شراء الأسهم البالغة 6 مليارات دولار، فإن التوزيعات الإجمالية للمساهمين ستكون «أكثر بكثير» من 30% من التدفق النقدي من العمليات.
تأتي الجولة الجديدة من عمليات إعادة شراء الأسهم بعد 8.5 مليار دولار من عمليات إعادة الشراء التي اكتملت في النصف الأول من العام.
وانخفض صافي الدين إلى 46.4 مليار دولار من 48 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر.