قالت شركة ريفيان للسيارات الكهربائية إنها تسعى لرفع سقف إنتاجها من السيارات الكهربائية إلى مليون وحدة سنوية بحلول عام 2030.
وقد عانت الشركة الأمريكية من انتكاسات في الإنتاج أثّرت على أسعار أسهمها، إلّا أن الرئيس التنفيذي للشركة آر جي سكارينج لا يزال متفائلاً بشأن مستقبل الشركة، قائلاً إن ريفيان الناشئة لديها خطط لمجموعة من المركبات التجارية في المستقبل.
وقال سكارينج في حديث لوكالة رويترز إنه سيكون هناك العديد من التطبيقات الأُخرى للهيكل المعدني الخاص بشاحنة EDV-700 الكهربائية، والتي قدمت أمازون طلبات كبيرة لها. وتمتلك الشركة خططاً كبيرة لتلك الشاحنة التي تعمل على منصة تسمى RCV.
وأشار قائلاً «نحن نفكر في العديد من الجوانب الأُخرى للمساحة التجارية خارج تسليم الميل الأخير، بما في ذلك البضائع وعربات العمل. لقد أجرينا مجموعة كاملة من المناقشات مع عملاء آخرين». لكن الرئيس التنفيذي لم يحدد أيّاً منها.
تخطط الشركة أيضاً لإنتاج سلسلة من المركبات التجارية الأصغر، والتي يمكن أن تشترك في المكونات مع سيارة الكروس أوفر الكهربائية R2 القادمة. كما ستكون السلسلة أصغر من شاحنة EDV-700 التي ستذهب إلى أمازون، وبالتالي يمكن أن تخدم مجالات مختلفة في أسواق مختلفة.
وقال سكارينج إنه يتوقع أن تصنع ريفيان مليون سيارة كهربائية سنوياً بحلول عام 2030 وأكثر من ذلك بكثير مع مرور العقد. وسيتطلب ذلك المزيد من الطاقة الإنتاجية التي تمتلكها الشركة حالياً. وأضاف سكارينج «سيتطلب ذلك مركبات متعددة ومنصات وأحجاماً مختلفة. وفي النهاية، مصانع متعددة تتجاوز ما لدينا في نورمال وما تم الإعلان عنه في أتلانتا. وستكون هناك مرافق إضافية ستسمح لنا بالدخول إلى هذه الأسواق المختلفة وتوسيع نطاقها».
يأتي تفاؤل سكارينج بينما تكافح ريفيان لزيادة إنتاج أُولى سياراتها. وعلى الرغم من خروج سيارات العملاء من المصنع الآن، فإن الإنتاج بطيء حالياً، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق أهدافه هذا العام. ومع تأثر أسعار أسهمها وإحباط عملائها، وتزايد الطلب على شبكة إنتاجها، سيتعيّن على ريفيان إنتاج السيارات في أسرع وقت ممكن إذا أرادت تحقيق أهدافها المستقبلية.