ينضم محافظ البنك المركزي الإسباني، بابلو هيرنانديز دي كوس، إلى المحادثات بين الحكومة وأكبر البنوك الإسبانية بشأن ضريبة أرباح غير متوقعة مثيرة للجدل، في خطوة قد تدفع به إلى دور الوسيط، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وتنظر البنوك لبابلو وهو أيضاً عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، على أنه حليف محتمل بالوضع في الاعتبار التحذيرات السابقة من جانب البنك المركزي الأوروبي بشأن رسوم مماثلة في دول أوروبية أخرى.
وحتى الآن، لم يعلّق دي كوس والبنك المركزي الأوروبي على الضريبة الحكومية الجديدة التي ترمي إلى جمع ثلاثة مليارات يورو (1ر3 مليار دولار) على مدار العامين المقبلين.
وأعلنت وزيرة الاقتصاد ناديا كالفينو اليوم الأربعاء عن مشاركة دي كوس في الاجتماع.
وتبحث البنوك عن أي تفاصيل بشأن الرسوم، التي فاجأتهم عندما أعلنها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في 12 تموز/ يوليو.
وسوف تساعد الضريبة التي تم الحفاظ على سريتها حتى اللحظة الأخيرة وجرى الكشف عنها خلال خطاب عن حالة الأمة، الحكومة في دفع كُلفة الإجراءات الرامية إلى تخفيف أزمة كُلفة المعيشة.
وتسبب المقترح في اضطراب العلاقات المتوترة بالفعل بين سانشيز والبنوك.