قدّمت شركة جنرال موتورز بعض التفاصيل الجديدة حول المركبة القمرية، التي تعمل على تطويرها مع شركة الفضاء لوكهيد مارتن، وذلك ضمن برنامج استكشاف سطح القمر Artemis التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وقالت إنه يمكن للمركبة القمرية، استخدام بطاريات Ultium نفسها التي طورتها عملاقة صناعة السيارات بنفسها من أجل سياراتها الكهربائية.
وقالت الشركة إن إنتاج مركبة كهربائية لوكالة ناسا، يمكنها تحمل قسوة القمر، مهمة سهلة، ولن تحتاج المركبة إلى العمل في درجات حرارة تراوح بين 127 و138 درجة مئوية تحت الصفر فقط، ولكنها ستحتاج -أيضاً- إلى النجاة من الغبار القمري الكثيف.
وقال كبير مهندسي جنرال موتورز لبرنامج التنقل القمري، برنت ديب، «سنقوم بدفع بطاريات Ultium الخاصة بنا إلى أقسى بيئة شهدتها بطارية السيارة الكهربائية على الإطلاق، ومن خلال ذلك، سوف نفهم كيفية التحكم في بطارياتنا، والتأكد من أنها تعمل في تلك البيئة، والاستمرار في تقديم إمكانية القيادة الذاتية والموثوقية التي يديرها الإنسان، وبعد ذلك ستكون هذه البطاريات نفسها في منتجات Ultium الخاصة بنا هنا على الأرض».
وأضاف ديب «بالنسبة للمركبة القمرية، لا يمكنك الحصول على نسخة احتياطية مادية لبعض هذه الأشياء، لأنه لا يمكنك قيادة مركبة على سطح القمر، والحصول على هذه الثقة من التطوير الافتراضي على هامر يمنحك تطبيقاً مباشراً للمركبة القمرية، عند تطوير السيارة القمرية، ستتعلم جنرال موتورز دروساً مما تعلمته في إجراء اختبار افتراضي موسع لسيارة هامر الكهربائية أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.
لن يتم اختبار بطاريات Ultium من جنرال موتورز على القمر الطبيعي الوحيد للأرض فقط، وفي حديثها مع موقع Auto News، كشفت مديرة هندسة البرامج في جنرال موتورز ليزا تالاريكو، أن الإبحار على القمر يمكن أن يساعد في النهوض بتقنيات القيادة الذاتية للعلامة التجارية.
قالت تالاريكو «يمكننا أن نعطي رائد الفضاء مزيداً من المعلومات حول أفضل طريقة للوصول إلى موقع معين، وما هو المسار الأمثل، وما الذي يمكن أن يسلكه المسار الجانبي إذا لم يكن رائد الفضاء يقود سيارته، لأننا على الطرق الوعرة، وهناك المزيد من الحرية في الأماكن التي يمكنك السفر فيها مقابل البقاء مباشرة في مسارك على طريقك هنا على الأرض».