ارتفعت الأسهم الأوروبية في جلسة نهاية الأسبوع، بالتزامن مع تذبذب العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، وارتفاع السندات، وسط زيادة توقعات المستثمرين بالاتجاه نحو التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى.
وتذبذب أداء العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 وناسداك 100، وذلك بعد تراجع وول ستريت أمس مع زيادة توقعات اتجاه الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية في الاجتماع المقبل، ورفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، بحسب بلومبيرغ.
ويأتي الأداء المتذبذب للعقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب المستثمرين لنتائج أعمال ولز فارجو وسيتي غروب اليوم بعد النتائج المخيبة للآمال لجي بي مورجان ومورجان ستانلي أمس.
وعزز أداء أسهم البناء الرعاية الصحية ارتفاع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، كما ارتفع مؤشر إيطاليا القياسي بعد أن رفض رئيس الدولة استقالة ماريو دراجي من منصب رئيس الوزراء، بينما تتأرجح حكومته الائتلافية على شفا الانهيار.
وواصلت أسهم التكنولوجيا الصينية تراجعها لتضغط على مؤشر البورصة الآسيوية وسط مخاوف بشأن العقبات التنظيمية.
فيما ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية وظل منحنى العائد بين السندات لآجل عامين وآجل 10 سنوات معكوساً، ما يشير إلى اقتراب الركود.
وأشارت الوكالة إلى أن مؤشر الدولار لا يزال يتداول حول مستوى قياسي، وفي الوقت نفسه يستعد خام برنت لإنهاء الأسبوع دون مستوى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل.
وبعد بيانات التضخم الأمريكي، وارتفاعه نحو أعلى مستوى في 41 عاماً، لا يزال المستثمرون يترقبون مدى قدرة الاحتياطي الفيدرالي في كبح جماح التضخم وتأثير سياسة التشديد النقدي المحتمل على الاقتصاد.