تباين أداء أسواق المال الإماراتية في ختام تداولات اليوم آخر جلسات الأسبوع قبيل عطلة عيد الأضحى ليواصل سوق أبوظبي تراجعه دون مستوى 9200، مقابل استعادة سوق دبي عافيته وارتفاعه بأعلى وتيرة منذ أكثر من أسبوعين.
واقتنص الأجانب فرصة للشراء في الأسهم الإماراتية بينما اتجه الإماراتيون للتسييل في كلا السوقين.
وبلغت قيمة التداول في كلا السوقين نحو 1.46 مليار درهم متركزة في سوق أبوظبي.
سوق دبي
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.53% (أعلى وتيرة ارتفاع في أكثر من أسبوعين) عند مستوى 3108 نقاط مع صعود 19 سهماً.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي 296.74 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 103.85 مليون سهم.
وتصدر سهم إعمار الأسهم من حيث قيمة التداول من خلال 123.41 مليون درهم كما تصدر سهم إعمار الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 24.58 مليون سهم.
وجاء أداء السوق بالتزامن مع ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.92%، بينما ارتفع العقار بنسبة 4.38%، بينما صعد مؤشر قطاع الاستثمار بنحو 1.15%.
وفيما يخص أسهم العقار في سوق دبي، قفز سهم إعمار العقارية بنسة 5.11%، بينما صعد ديار للتطوير بنسبة 1.11%.
وتزامن أداء قطاع البنوك مع ارتفاع دبي الإسلامي بنسبة 1.49%، بينما صعد الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.42%.
وجاء أداء السوق بالتزامن مع ارتفاع سهم ديوا بنحو 0.39% بينما سجل سهم سوق دبي المالي تراجعاً بنسبة 2%،وتراجع سهم تيكوم في ثالث جلساته بسوق دبي بنسبة 2.91%.
وتصدر سهم الإمارات للمرطبات الأسهم الصاعدة في سوق دبي بنسبة 6.31% بينما تصدر سهم أمان الأسهم الهابطة بنسبة 4.37%.
واتجه الأجانب للشراء في سوق دبي بصافي 4.78 مليون درهم فيما باع العرب بصافي 3.26 مليون درهم واشترى الخليجيون بصافي 1.91 مليون درهم، بينما باع الإماراتيون بصافي 3.42 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وفي ختام جلسة اليوم واصل مؤشر سوق أبوظبي تراجعه دون مستوى 9200 نقطة، ليتراجع بنسبة 0.36% عند مستوى 9161 نقطة.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.17 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 142.36 مليون سهم.
وجاء أداء السوق مع استقرار العالمية القابضة بينما تراجع أبوظبي الأول بنسبة 1.4%، وتراجع ألفاظبي بنسبة 1.04% وتراجع مجموعة ملتيبلاي بنسبة 0.56% وفي المقابل صعد أدنوك للتوزيع بنسبة 1.43%.
بينما صعد الدار العقارية بنسبة 3.07%، وتراجع غذاء بنحو 2.62%.
وتصدر سهم العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 326.46 مليون درهم، فيما تصدر ملتيبلاي الأسهم النشطة من حيث أحجام التداول بنحو 29.42 مليون سهم.
وقاد سهم الجرافات البحرية ارتفاعات سوق أبوظبي بنسبة 7.81%، بينما تصدر أسمنت الخليج تراجعات السوق بنسبة 9.17%.
واتجه الأجانب للشراء في سوق أبوظبي بصافي 84.44 مليون درهم فيما باع الخليجيون بصافي 2.72 مليون درهم واشترى العرب بصافي 1.5 مليون درهم، بينما باع الإماراتيون بصافي 83.24 مليون درهم.
من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب إن الأسواق الإماراتية تشهد ضغوطاً بيعية مع استمرار حالة عدم اليقين التي تخيم على المناخ الاستثماري العالمي ومع عزم الفيدرالي الأمريكي بالتشدد حيال رفع أسعار الفائدة في ظل المخاوف المتزايدة أن يؤدي ذلك الى حالة من الركود مع استمرار معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة.
وذكر أنه بالطبع الأنباء عن المزيد من رفع أسعار الفائدة في الفترة القادمة ستؤثر على المناخ العام وتزيد من التذبذبات، لكن بقيت الأسواق الخليجية الأقل تضرراً مقارنة بنظيراتها العالمية حيث من الملاحظ وعلى الرغم من التراجع الحاصل في الفترة الماضية استمرار الحالة الإيجابية للأداء منذ بداية العام وحتى تاريخه لمعظم الأسواق في ظل التحسن القوي للنشاط الاقتصادي بعد أزمة تفشي كورونا والتوقعات بأن تشهد اقتصادات المنطقة نمواً جيداً في العام الحالي، تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط وحركة الطروحات والاندماجات والاستحواذات النشطة والتدفقات الأجنبية التي شهدتها الأسواق مع استمرار الصراع العسكري في شرق أوروبا.
وتوقع دياب أن تستمر المخاوف في الفترة القادمة، ومع إقدام الفيدرالي على رفع سعر الفائدة بشكل حاد، ستكون أسواق المنطقة أكثر عرضة إلى التراجع وعدم اليقين.