هوى كل من اليورو والجنيه الاسترليني إلى مستويات قياسية أمام منافسهما الدولار، حيث انخفض اليورو الثلاثاء إلى أدنى مستوى في عقدين مقابل الدولار، فيما تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في عامين.
وتسببت أحدث قفزة في أسعار الغاز الأوروبية في تزايد المخاوف من ركود اقتصادي في المنطقة بينما تلقت العملة الخضراء دعماً من طلب للاستثمار الآمن على سندات الخزانة الأمريكية.
وهبط اليورو 1.5% إلى 1.0254 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ نهاية عام 2002.
وهبط الاسترليني نحو 1.6% أمام العملة الأمريكية إلى 1.1903 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020 مع استئناف الأسواق الأمريكية النشاط بعد عطلة يوم الاثنين.
وأمام عملات أخرى للملاذ الآمن، تراجع الاسترليني 1.4% مقابل العملة اليابانية إلى 161.8 ين بينما هبط 0.7% أمام العملة السويسرية إلى 1.1550 فرنك.
وقال بنك إنجلترا المركزي اليوم إن الآفاق الاقتصادية لبريطانيا والعالم تزداد قتامة، فيما أشار خبراء اقتصاديون إلى أن مخاطر انزلاق أوروبا إلى ركود تتزايد بعد قفزة كبيرة في أسعار الغاز الطبيعي في كل من أوروبا وبريطانيا من المنتظر أن تدفع التضخم إلى مستويات أعلى.